١١ / ١ / ٢٠٢٥ يوم ثقيل على الدعامة والقحاتة – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
١١ / ١ / ٢٠٢٥ لا يقل أهمية عن يوم ١ / ١ /١٩٥٦ ولا يقل أهمية عن تاريخ ١٩ / ١٢ / ١٩٥٥ يوم إعلان إستقلال السودان من داخل البرلمان فهو يوم من أيام الله الخالدات فى تاريخ السودان الحديث وهو يوم نصر فيه الله القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى على مليشيا الدعم السريع التى مارست كل الإنتهاكات وكل الفظائع فى أرض السودان ولا سيما ولاية الجزيرة التى سقطت على يدعم السريع يوم السبت ١٨ / ١٢ / ٢٠٢٤ وحتى السبت ١١ / ١ / ٢٠٢٥ سنة وثمانية أيام بلياليها حسوما ذاقت فيها ولاية الجزيرة وإنسانها الضيم والذل والمهانة شُرد المواطن من بيته وسُبلت أمواله ونُهبت ممتلكاته وأُغتصبت الحرائر وقُتلت الأنفس كل الفظائع مارستها المليشيا المتمردة على المواطنين العزل ولو لا السلاح الذين يحملونه وقلة الإيمان وجهلهم الممزوج بالغبن الإجتماعى لكانوا لا يصلحون خفراء على البيوت التى إحتلوها إحتلالا ومن أجل ذلك سيكون يوم ١١ / ١ / ٢٠٢٥ يوم من أيام السودان الخالدات يوم النصر المؤزر*.
*١١ / ١ / ٢٠٢٥ يوم جد لثقيل وثقيل جدا على القحاتة الذين يحلمون بتشكيل حكومة موازية فى مناطق سيطرة الدعم السريع وهم ينظرون الى أحلامهم تتلاشى أمام أعينهم كلما إلتهمت الثوانى من عمر الزمان وكلما حققت القوات المسلحة السودانية إنتصارا ونصرا على المليشيا المتمردة وعندها تصدر الآهة من القحاتى عندما يصاب الدعامى فى ميدان المعركة لأن القحاتة يتغذون بالحبل السرى الذى يربط بينهم وبين مليشيا الدعم السريع التى تقدم قائد مليشيا الدعم السريع إماما وقائدا ودليلا وإذا كان الغراب دليل قوم فإنه يورد نفسه وأتباعه مورد الهلاك*.
*١١ / ١ / ٢٠٢٥ يوم سطرت فيه القوات المسلحة ملحمة بطولية أسطورية عنوانها إستراتيجية الحرب وطبقت فيها كل النظريات العكسرية التى تدربوا عليها فى الكلية الحربية وأصقلوها بالدورات الحتمية من قادة الفصائل والسرايا والكتائب وغيرها من الدورات التدريبية التى تعزز ثقة القائد بنفسه وبجنوده لذلك إنتصرت القوات المسلحة على قوات (أم باغة) التى تمنح الرتب الخلاء وهى رتب تجعل من صاحبها جندى (مجبوك) همباتى مدنى يرتدى ذى عسكرى ويحمل السلاح بروح مدنية وجسد مدنى ولا فرق بينه وبين حصان طراودة إلا فى التنفس فكلاهما لا يعرف التعامل العدو*.
*١١ / ١ / ٢٠٢٥ يؤكد إعادة سيطرة القوات المسلحة على عاصمة ولاية الجزيرة مدينة ود مدنى وإتساع دائرة الأمن وغدا ستعود مدنى عزيزة بعودة أهلها الأصليين بعد هروب الأوباش منها وسيعود لمدنى أهلها الذين يشبهونها والتى تشبههم ولو لا تحذير القوات المسلحة لمواطنى ود مدنى من الإسراع والتسرع بالعودة الى بيوتهم الى حين تمشيط المدينة من المتفجرات وبقايا آثر الحرب لأعلن مواطنى ود مدنى العودة الطوعية وهم يرددون روحى مشتهية ود مدنى من دون أن تكون هناك صيغة لسؤال فالأجابة تقول ود مدنى أحب أرض الله الى نفوس أهلها سيقيلون عثرتها ويطببون جراحها ويضعون أصابعهم مكان النزف فى جسدها*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*قوات الشعب المسلحة السودانية أوفت بما وعدت وقدمت وما بخلت قدمت الشهداء والجرحى والمصابين مهرا لعودة ود مدنى الى حضن الوطن شكرا القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى على هذا النصر وهذا الإنجاز*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*التحية لكل سودانى يهوى ويعشق تراب هذا الوطن التحية للشرفاء من أبناء السودان الذين خرجوا فرحا بتحرير ود مدنى فى كل أصقاع وأنحاء المعمورة ولا عزاء للقحاتة والدعامة*.
تــُــــمـن شــــــــوكة
*بالرغم من هذا الإنتصارات نقول نعم لوقف الحرب من أجل إنهاء معاناة الشعب السودانى نعم لوقف الحرب من أجل وقف الهجرة والنزوح واللجؤ نعم لوقف الحرب صدقا وعدلا وليست شعارات سياسية جوفاء*.
