مقالات الرأي
أخر الأخبار

صحيفة صوت الشمالية الالكترونية ومحلية ابوحمد تلفت الانتباه – اخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد

اطلعنا علي نسخة من صحيفة صوت الشمالية ومحلية ابوحمد الالكترونية

التي يشرف عليها الزميل والاعلامي المخضرم الاستاذ جمال الدين العقيد علي .

حقيقة هذا العمل يستحق الاشادة نسبة للجهد الكبير الذي بذل حتي خرجت الصحيفة بهذا الثوب القشيف الذي يعتبر نافذة اعلامية لمدينة ابوحمد .

حقيقة التصميم للصحيفة رائع واختيار المواد كان صائبا مما جعل الصحيفة تخرج بهذه الاطلالة الجميلة التي تعبر عن انسان مدينة ابوحمد الأمر الذي وضع القائمين عليها في تحدي حقيقي للمحافظة علي هذا الانجاز والمستوي الذي ظهرت به الصحيفة بالرغم من الظروف والعقبات.

بدورنا نشيد بهذا الابداع الذي تحقق فكانت حصيلته اصدار هذه الصحيفة الغراء (صوت الشمالية ومحلية ابوحمد ) التي ولدت باسنانها ويكفي ان من يشرف عليها هو قامة اعلامية نكن لها كله الاحترام والتقدير

فقد ظل يعمل في صمت واجتهاد كانت حصيلته هذه الصحيفة الالكترونية التي كانت عند حسن الظن بها وهو يعتبر انجاز وعمل يستحق الاشادة والتقدير في ظل هذه الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد والعباد .

عنوان العمل دوما يعتمد علي مادته واختياركم تسمية الصحيفة الالكترونية (صوت الشمالية ومحلية ابوحمد) اختيار صادف أهله والاسم وحده يكفي ليعبر عن المعني والمضمون .

فقد لعبت هذه الصحيفه دوزا بارزا في عكس انشطة تلك المنطقه واهلها وكان لها دور بارز في عكس الدمار الذي تعرضت له مدينة ابوحمد في خريف العام المنصرف مما اسهم في لفت نظر المسؤولين و منظمات المجتمع المدني بالبلاد والمواطنيين الذين تسابقوا للوقوف ودعم مدينة ابوحمد والوقوف بجانبها مما ساهم في جبر الضرر واكد شهامة الشعب السوداني بوقوف ابنائه مع بعضهم في لحظات الشدة والكرب .

نامل ان تكون ابوحمد قد تجاوزت هذه المحنة والضرر الذي دمر السوق وبيوت المواطنيين ومعظم المباني والمقار الحكومية هنالك .

وكذلك نثمن الدور الكبير الذي لعبته الصحيفة بالوقوف خلف القوات المسلحة في حرب الكرامة حيث لعبت دورا بارز في التعبئة والاستنفارات التي انتظمت المدينة و الولاية والبلاد وهو ما اشرنا اليه في مقالات سابقة عن الدور الكبير الذي لعبه الاعلام والاعلامييون بمختلف مواقعهم بالبلاد في حرب الكرامة سواء باستخدام الصحف الالكترونية او المواقع المختلفة ضد مليشيا الدعم السريع المدعومة دوليا عسكريا واعلاميا بالرغم من ذلك كانت الغلبة للقوات المسلحة في الميدان وللاعلام السوداني عبر الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي التي برع الاعلامييون في استغلالها في حرب مازال العالم مذهولا فيها من صمود الجيش والاعلام في وجهها بخبرات فاقت الوصف ومازال المحلليين والمراقبين العسكرين والاعلاميين العالميين منبهرون ويشيدون بها في لقاءاتهم وبرامجهم عبر القنوات الفضائية والصحف العالمية .

التحية من هنا نسوقها للاهالي بمدينة ابوحمد المعطاة التي يمتاز اهلها بطيب المعشر والكرم الطائي النادر الذي انعكس بدوره علي تماسك النسيج الاجتماعي هنالك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام