▫️تجسد القومة للوطن الحب العميق والانتماء الذي يحمله كل سوداني تجاه تراب بلاده. هذا العشق لا يقتصر على العبارات، بل يتجلى في الأفكار والأفعال التي نؤديها لحماية وطننا العزيز. على الرغم من التحديات الأمنية والصعوبات التي واجهناها خلال فترات الحرب، ظل الشعب السوداني متماسكًا وملتزمًا بالمضي قدمًا نحو تحقيق السلام والاستقرار.
▫️مر السودان بفترات عصيبة من النزاعات والصراعات التي أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين . المشهد الأمني المتوتر ترك آثارًا عميقة على النفوس وجعل الكثير من الناس يتساؤلون عن المستقبل. ومع ذلك، لم يكن التقدير للمخاطر عائقًا أمام إرادتنا في الدفاع عن الوطن وحفظ كرامته.
▫️تجربة النزوح كانت قاسية على الكثيرين الذين فقدوا منازلهم وأراضيهم بسبب الأحداث المؤلمة. كانت الحياة المأساوية تصنع ذكريات مؤلمة، ولكنها أيضًا تعززت العزيمة على العودة وإعادة بناء الوطن . غادر الناس منازلهم إلى المجهول، ولكن شغفهم للسودان لم يتلاشَ، بل زاد في قوة الأمل والعودة.
▫️عبر الجهد الجماعي، كان للشعب السوداني مقاومة فكرية وعملية في وجه التحديات. استخدم البعض السلاح دفاعًا عن الوطن، بينما حمل آخرون القلم والقرطاس، يعرفون أن الرسالة الإعلامية هي سلاح قوي أيضًا في الحرب. الجهود المبذولة لإيصال الحقيقة وتعزيز الوعي كانت بمثابة نقاط تحول في معركة الكرامة.
▫️مع كل انتصار تحقق على الأرض، كان هناك توثيق لما يجري بيد الإعلاميين الذين نقلوا المشهد للناس. انتصارات الجيش في مواجهة التمرد لم تكن فقط انتصارات عسكرية، بل كانت تجسيدًا للرغبة الجامحة للوطن في الحفاظ على السيادة. لقد كان هذا التوثيق علامة على الأمل لانتصارات قادمة.
▫️اليوم، نحن ننتظر بشغف الاحتفالات وشارات النصر التي ستعكس ما تم تحقيقه. إن انتظار قطار الفرح لنزف البشريات بات جزءًا من واقع الشعب السوداني. مع كل انتصار للقوات المسلحة ، نحن في حالة استعداد للاحتفال بمستقبل مشرق، مستقبل يستحقه وطننا العزيز .