ان يختلف العلماء والحكماء في امر فقهي او ديني فهو رحمة الله بالعبادفكيف اذا سخرهم الله لخدمة عباده بوضع رؤي مستقبلية استراتيجية لادارة السودان.
ما جاء في مؤتمر مجلس حكماءالسودان وتحدث فيه نخبة مستنيرة من الخبراء والحكماء عن غياب الرؤية الوطنية لشعب السودان منذ استقلاله قبل ٦٩ عام ادي الي تاخر البلاد والالتحاق بالدول المتقدمة وايضا أدي الي تأخير الشعب والالحاق بمصاف الامم والشعوب المتطورة. فغياب تلكم الرؤي اهدر كثير من الموارد الغنية والثروات التي يزخر بها السودان ومن خلال المؤتمر لمجلس الحكماء والخبراء استعرض المتحدثون رؤية مستقبلية استراتيجية وطنية تقود البلاد لتغيير جزري وحقيقي وتنمية مستدامة تأتي بسودان جديد مختلف عن السابق يؤسس لمستقبل
دولة حديثة تنعم بكل الثروات والموارد الطبيعية الكثيرة الهائلة والمتنوعةوتلكم تحتاج لارادة وادارة وطنية صادقةبحب الوطن يتم توظيفها في المكان الصحيح ما تناوله وناقشه مجلس حكماء السودان في مؤتمرهم الاسفيري حول الرؤية المستقبلية للسودان (2024_2040) يهدف الي وضع خطط قصيرة المدي تنفذ بخطة استراتيجية محكمة
تحدد ما هو مطلوب من اساسيات البناء والاعمار في هذه المرحلة ما بعد الحرب والتي تعد من اصعب تحديات المرحلة المقبلة والنهوض بها نحو التعافي والتشافي نحو مستقبل مشرق لسودان مشرق يواكب تطور الامم والتي تعتمد في بناؤهاعلي ادارة التنوع والموارد البشرية في اشارة منهم لبناء الانسان السوداني وتوطين روح الانتماء للوطن .والتي ارجعها بروفسيور محمد حسين ابو صالح الخبير الإستراتيجي رئيس بيت الحكمة الي غياب الرؤية الوطنيةالحقيقية للشعب السوداني منذ استقلاله قبل ٦٩ عام وعزي ذلك لما الت اليه البلاد من حروبات
وهشاشة اجتماعية تفتقد لادارة التنوع والموارد وانهيار للبنية التحتية والاقتصادية والتي ليس لها اعمدة ثابتة يبني عليها التوصيات التي خرج بها حكماء وعلماء وخبراء السودان واجازتهم للرؤية الوطنية لابد ان ترى بعين الاعتبار ويناقشها
المجلس السيادي ليكون المخرج الامن والمعبر الاساسي للسودان وشعبه ليرتقي الي مصاف الدول المتقدمة
والانطلاق نحو العالمية.