*كل الحروب فى العالم يكون القائد هو الهدف الأساسى للعدو ما أمكن ذلك لذلك كانت تصريحات قائد مليشيا الدعم السريع فى اليوم الأول للحرب تتمثل فى القبض على عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس السيادى وتمت مهاجمة مقر سكنه فى الساعة الأولى لبداية الحرب بالخرطوم ويمكن القول أن خروج البرهان من القيادة العامة شكل صدمة وإحباط كبيرين على مليشيا الدعم السريع وذلك يعد فشلا كبيرا وذريعا لها بعدم الوصول للقائد العام عبدالفتاح البرهان كما شكل خروجة فى أغسطس من العام ٢٠٢٣ دفعة معنوية عالية لقوات الشعب المسلحة السودانية الأمر الذى إنعكس على مجريات المعركة فيما بعد وبعدها أصبح البرهان متجولا فى محاور العمليات وممثلا للسودان فى المحافل الدولية حتى الأمم المتحدة*.
*فى الوقت الذى إختفى فيه قائد مليشيا الدعم السريع المتمرد محمد حمدان دقلو وأصبح محل تساؤلات جنود المليشيا المتمردة وأصبح حميدتى فى خانة الميت لأن منطق المعركة يقوم على الموت والإصابة والأسر وقد أعلنت القوات المسلحة السودانية خبر إستشهاد عشرة لواءات فى الجيش السودانى فيما تعاملت مليشيا الدعم السريع بالسرية التامة بالتعامل مع موت قائد المليشيا وذهب الجناح السياسى للمليشيا بصناعة ربيوت (أرجوز) بالزكاء الإصطناعى إلا أن هذه الحيلة لم تستمر طويلا وتم تجميد الأرجوز حميدتى فى ثلاجة الحمل الكذوب الكاذب وأصبحت قوات مليشيا الدعم السريع تحت قيادة الوهم والأرجوز ثم قيادة الهارب عبدالرحيم دقلو وليعلم مقاتلى مليشيا الدعم السريع أن قائدهم حميدتى فى عداد الهالكين وإن لم يكن هالك فعليه أن يظهر عيانا بيانا وكفاحا كما يفعل عبدالفتاح البرهان لكن الموتى لا يتحركون ولا يقودون المعارك ولا يظهرون للناس إطلاقا*.
*وحتى لا نذهب بعيدا فإن القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان يدير شؤون البلاد سياسيا وعسكريا ويدير شؤون المعركة بالبزة العسكرية برتبة الفريق أول ويدير الشؤون السياسية بالبدلة وله نائبان هما الفريق شمس الدين الكباشى نائب القائد العام للقوات المسلحة ومالك عقار إير نائب رئيس المجلس السيادى ويؤدى كل واحد منهما دوره فى تناغم تام لأن الرجل الأول فى الدولة يمسك بزمام الأمور العسكرية والسياسية فى آن واحد وبإقتدار*.
*وعبدالفتاح البرهان هو جندى مقاتل يقود الجيش فى هذه المعركة فإن مات أو قتل فإن المعادلة فى كرسى الحكم ستكون معادلة غير المعادلة الحالية ففى الوقت الحالى معادلة الحكم فى السودان على النحو التالى ٢ ×١ = ١ ففى حال حدوث غياب مفاجئ للبرهان لا قدر الله وهذا أمر طبيعى ووارد طالما أن البرهان بشر والأعمار بيد الله فلابد من التحسب والإحتمال لحدوث غياب مفأجى للبرهان على نسق ما جرى للرئيس الإيرانى أو على ما نسق ما جرى للرئيس إدريس دبى وبعدها ستكون المعادلة ٢ × ١ =٢ وليست ٢ ×١=١ كما هو الحال اليوم*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*فى حال غياب البرهان لا قدر الله سيصعد الفريق شمس الدين الكباشى قائداً عاما للقوات المسلحة وفق التراتيبة العسكرية ويصعد مالك عقار إير رئيسا للمجلس السيادى وبعدها ستتسع مواعين الحكم فى السودان على الأقل حتى إنتهاء الحرب والوصول الى صيغة أخرى*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*هذا الأمر يحتاج الى مراجعة قبل أن يحدث أمر الله* .