فصل جديد من العبث التقزمي…. حكومة سفاح في المنفي..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*النتائج الصفرية للحقبة الظلامية التي ورثت التغيير المشؤوم أو الثورة المصنوعة أو المسروقة، وفرت لشعب السودان الفرصة الذهبية ليكتشف أن من صعدوا للحكم علي أكتاف الشباب، ماهم إلا (دمي محنطة) لاحظ لها من كفاءة ولا معرفة ولو (بالصدفة)، غير مابرعوا فيه من ضجيج أرعن بأصوات (الضباع الجائعة)، التي تحاول وهي خائفة، إفتراس الأسد، فإذا بالأسد وبخبطة واحدة يرديها شتاتاً (منبوذاً)، فكان حال القحاتة المغامرين حينذاك مع شرفاء البلد، مثل حال الضباع مع ذاك (الأسد الغضنفر)…لكن يبدو أن تلك النتائج الصفرية لحقبة (الطيش) والنكبات لم تغر هؤلاء البشر (بالتوبة النصوحة) من مغامرات لاقبل لهم بها تماماً مثل (حلمهم) بحكم السودان وشعبه، حيث تبدو المسافة بينهم وبين الحلم عدد من (السنوات الضوئية) يصعب حسابها بالأرقام العادية والفلكية..!!*
*والآن يخرجون علي الناس بحكومة أسموها (حكومة المنفي)، ومن أسمها يفهم كل عاقل أنها (لقيطة سفاح)، لن تحكم بشر غيرهم فهي بالضبط تناسب مقاساتهم (الوضيعة)، وسيكون شعبهم الذي يحكمونه (خيالاً) يؤانس غربتهم، وستكون كراسي السلطة (متنقلة) من مكان إلي آخر، أما (الإنتاج) فصدقوني لن يكون غير (مضغ) مفردات الفلول والكيزان ودولة ٥٦ والهامش ولا للحرب وأكذوبة المدنية (ترضية) لحليفهم المتمرد الذي (يلفظ) أنفاسه الأخيرة.. أما صرف (الرواتب) فسيكون من (شباك الكفيل)، وهنا يكمن (سر) هذه الحكومة اللقيطة، فهي (الضمانة) لإستمرار تدفق (المصاريف) لكل جيب (عاطل) ومنبوذ من شعبه..!!
*حكومة المنفي أو حكومة السفاح ماهي إلا (عبث وعرضة) خارج الحلقة، لن تغني عن هؤلاء الشتات (الهائم) من شئ، وتمثل أفضل (تعبير) عن فقدانهم لأي (نضج سياسي)، فهي مجرد (كر لمسبحة) خيباتهم التي تسكنهم و(تكبل) خطاهم و(تكلس) عقولهم فلايرون لأبعد من أصابع أقدامهم…فمن أي أشكال (الضياع الإنساني) جئتم ياهؤلاء القحاحيط التقزميين فأصبحتم (ريحاً عقيماً) يفسد الوطن بعد إصلاحه ويزعزع الشعب بعد (إستقرار) وأمن وطمانينة و(عيش رغد..؟!!)… ألا لعنة الله عليكم يااعداء الشعب والوطن..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*