سعيا لتقديم خدمات متميزة تدشين النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب ببورسودان

تقرير : خالد فضل السيد

في اطار سعيها الدؤوب لتقديم تجربة مميزة تتميز باعلي قدر من النجاح لتحقيق طموحات المتعاملين في صادر الذهب ولتقديم خدمات ذات جودة عالية وفي بيئة مثالية تم بمدينة بورسودان بقاعة جهاز الامن والمخابرات العامة تدشين وافتتاح النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب التي شرفها الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر ابراهيم عضو مجلس السيادة

بحضور السيد وزير الثقافة والاعلام الاستاذ خالد الاعيسر و السيد وزير الداخلية وعدد من الدستوريين والقيادات العسكرية والامنية بجانب عدد مقدر من الاعلاميين من الصحفيين والقنوات المحلية والعالمية.

من خلال مخاطبته فعالية الافتتاح والتدشين اشاد عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر في بداية حديثه بدور القوات المسلحة والقوات المساعدة في الذود عن الوطن وترحم علي ارواح شهداء معركة الكرامة متمنيا عاجل الشفاء للجرحي والمصابين.

واوضح جابر انهم يخوضون اليوم حربا عسكرية يمتلكون فيها زمام المبادرة واعتبرها حرب اقتصادية تستهدف قدرات البلاد ومقدراتها وذلك من خلال تدمير البني التحتية للدولة مؤكدا انهم بالرغم من ذلك سيمضون للامام لتكون صادرات السودان في السوق العالمي. واشاد جابر بدور الاعلام الداخلي في تصديه للحرب الاعلامية التي تعمل ضد البلد واكد ان الشعب السوداني ادهش العالم بجسارته وصبره وقوة شكيمته واشار انهم ارادوها حرب مجاعة ولكن المزارعين شمروا السواعد فانتجوا خيرا من الارض يكفي السودان ويصدر لماهو محتاج وقد اثبتوا ان السودان ليس هو المحتاج.

واشاد جابر بدور اللجان التي تعمل ليلا ونهارا من اجل ترقية الاقتصاد خصوصا صادرات الذهب واكد انها جاءت بالفائدة المرجوءة التي تكللت بتسهيل الاجراءات للاخوة المصدرين مؤكدا ان افتتاح هذه النافذة لتسهيل كل الاجراءات الحكومية لتصدير الذهب واعتبره نموذجا يعملون علي تنفيذه في اي اجراءات يتم العمل بها لصالح هذا البلد.

واختتم جابرا قائلا المعارك التي نخوضها الان سيكون النصر فيها حليفنا طالما هذا التكاتف علي مستوي قيادات الدولة واكد انهم سيلتقون قريبا في ساحة النصر والمجد .

في استهلالية الحفل تم تقديم وثيقة العهد والميثاق للفريق جابر والتي قدمها مراقب ومشرف النافذة الاستاذ سيف الدين محمد ايوب ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية الاستاذ محمد طاهر محمد

ومدير المواصفات والمقايس استاذة رحبة سعيد عبدالله

فيما قال نائب محافظ بنك السودان محمد عثمان ان البنك يقف مع معركة الكرامة من خلال توفير الموارد سواء بالمحلية او الاجنبية واشار ان عوائد الصادر تشكل اكثر من 60٪ من الصادر واكد انهم يعملون مع كل الشركات لاصدار السياسات والتشريعات التي تكفل تسهيل صادر الذهب ورفد الاقتصاد بالنقد الاجنبي مؤكدا ان بنك السودان سيقوم بتسهيل كل الاجراءات وعوائد الصادرات.

في ذات الصدد ذكر وكيل وزارة المعادن دكتور محمد سعيد زين العابدين انهم بدوا العمل بقيادة السيد احمد هارون في دراسة المعادن الصناعية وهي تعتبر مستقبل العالم واشار ان كل المعادن في غرب افريقيا بدات تنضب وانهم بدوا دراستها في كسلا وفي القضارف ونهر النيل والولاية الشمالية مشيرا ان السودان يمتاز بمعادن نادرة وكثيره وفي السطح وذكر ان ابوابهم فاتحة لاي معلومة عن المعادن .

في ذات السياق قالت مديرة المواصفات والمقايس الاستاذة رحبة سعيد عبدالله ان هذه النافذة تملك تجربة مميزة لتحقيق اعلي قدر من النجاح وذلك لتحقيق طموحات المتعاملين في صادر الذهب ولتقديم خدمات ذات جودة عالية في بيئة مثالية نحقق من خلالها العمل الجماعي مؤملة ان تكون هذه هي البداية لتحقيق نهج التشاركية في الوزارات الاخري في مجال اخر كالصمغ والسمسم للوصول للاسواق العالمية .

واكدت رحبة انهم سيمضون بثبات حتي يعلو صوت البلاد وتصبح هامات العباد.

من جانبه اكد الاستاذ محمد طاهر عمر مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية ان مؤسستهم من المؤسسات التي امتصت الصدمة منذ بداية الحرب في عامها الاول وذكر انها بدات من بورسودان وعملت علي زيادة الانتاج وبشر بعودة الشركات التي غادرت اثناء الحرب وقال انها عادت الي دائرة الانتاج.

واضاف محمد من البشريات ان الجهد الذي تم بذله من الشركات وكافة شركات الحكومة والمعدنيين تجاوز ال 58 طن من الذهب في السودان وقد ادي الي تجاوز الايرادات التي بلغت 3 مليار جنيه من نصيب الدولة والمعدنيين وللاحاطة بهذا المنتج من التهريب ذكر انهم قاموا بتسهيل الاجراءات والتنازل من الرسوم مؤكدا انهم مازالوا يقارنون بكمية الذهب المنتج والمهرب مبينا ان ذلك انعكس ايجابيا علي حصائل الصادر الذي تجاوز مبلغ مليار و500 مليون خلال 10 اشهر واشار ان هذا الجهد تم عبر كل الاجهزة متمثلة في وزارة المالية وبنك السودان وادارة الجمارك وكل الاجهزة المختصة وذكر انهم حققوا نجاح كبير فيما يتعلق بالصادر وحصائل الصادر وابان ان امامهم العديد من التحديات لابد من تضافر الجهود لازالتها مؤكدا ان اياديهم ستظل مفتوحة لازالة كل المعوقات التي تواجه المعدنيين والمنتجين وتعهد بان يجتهدوا حتي يصبح هذا القطاع مساهما في الاقتصاد القومي.

من جهته اشار مراقب ومشرف النافذة سيف الدين محمد ايوب ان القيادة الرشيدة من قيادات الدولة هي التي ادت الي تحقيق هذه النجاحات وذكر انهم رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم سيفتحون فرصا جديدة مع الالتزام وتقديم خدمات مميزة.