عندما يرتقي لنا شهيد
بل( عريس) يزف إلى حور العين في جنات النعيم
مع الصديقين والشهداء
نودعه بقلوب تحن إلى ماآل اليه من الدرجات العلى
نعم نودع شهيدنا بدموع الفرح. والفخر وإن حزنا يكون حزننا على تأخرنا من اللحاق به
نعم نقيم العزاء لكنه ليس كأي عزاء. عزاء. لشهيد حي عند ربه يرزق
الشهيد لم يمت بل ارتقى
نخوض هذه الحرب بكل ايمان ويقين أننا نحن الغالبون نحن المنتصرون ثقة في رب العالمين
ولأننا على حق ولانهم هم الباطل بعينه
هم فساد في الأرض
هم سرطان العصر
هم الطاعون
أينما حل الطاعون ببلد هلك اهل هذه البلد لذا كان لزامنا على القوات المسلحة السودانية
ان تقاتل وتقاتل وتقاتل
حتى آخر جندي
نقدم الشهيد ويسقط منا الجريح
لكن. لانستسلم ابدا