الدعامي القحاتى عثمان ميرغنى يبدو أن الله وبسبب عمالته وخيانته لدينه ووطنه قد عاقبه بأن اصابه عمى البصر والبصيرة فأصبح لا يرى الأشياء والمعطيات على حقيقتها …
فى مقاله بعنوان….. سوريا جرس انذار البرهان… يحاول فاشلا أن يسقط واقعين ليس بينهما أدنى وجه شبه أو مقارنة ليصل ورغم انف الحقيقة إلى نفس المحصلة والنتيجة فى الحالتين … وهما تطورات الأحداث فى سوريا وسقوط الأسد والواقع الماثل فى السودان ليصل إلى خلاصة مفادها أن … سوريا جرس انذار البرهان.. واختار هذه الخلاصة لتكون عنوانا لافتا لأحد مقالاته المنشورة..
هذا المقال يثبت مجددا سطحية وضحالة تفكير عثمان ميرغني وصفرية الفهم والإبداع لديه وذلك لأنه يحاول أن يسقط واقعا فى سوريا يختلف تماما عن واقع اخر فى السودان…
فى سوريا جمعت قوات معارضة سورية من أبناء الشعب السوري قواها وتحركت وبمباركة من الشعب السوري لخلع دكتاتور قاتل من أقدم الدكتاتوريات فى الوطن العربي وربما فى العالم هو الدكتاتور بشار حافظ الأسد وريث عرش والده الدكتاتور القاتل هو الاخر حافظ الأسد وقد مارس بشار وأبوه خلال عقود من حكمهم الجائر أقسى انواع الدكتاتورية وولغا فى دماء السوريين بصورة غير مسبوقة فى العالم وفرطوا فى سيادة سوريا حتى صارت البلاد فى اخر عهد بشار الاسد عبارة عن كنتونات أو محميات بشرية تابعة لعدد من الدول وتدار بالرموت من تلك الدول التابعة لها فزاد كل ذلك من الاحتقان والغضب الشعبى الذي جمعت مصائب حكم آل الأسد كل أطياف معارضته الوطنية الشريفة وشجعتهم لتناسي خلافاتهم وتجمعوا وزحفوا بكلياتهم لإسقاط ديكتاتورية آل الأسد البغيضة…
تغاضى الجنجويدى القحتوطى عثمان ميرغني عن كل تلك الوقائع عن الواقع السوري وبسبب عمى بصره وبصيرته وأميته وتصحره الاعلامى حاول منهزما ومكبلا بسلاسل أموال تعود على قبضها من كافليه وكافلي حواضنه من أحزاب قحت وتقدم ومصادر تمويلها من دولة العمارات العبرية المنتحرة ومنظمات ووكالات المخابرات العالمية المشبوهة.. حاول المعتوه عثمان ميرغنى إسقاط الواقع السوري علي الواقع السودانى وفى قمة انتشائه وسكرته ومستصحبا الواقع السوري هضرب وهو فى حالة من فقدان الوعي ووصل لخلاصة مفادها أن ما حدث لبشار الاسد يصلح أن يكون بمثابة جرس انذار للفريق البرهان… متغافلا عن حقيقة أن البرهان وفى واقع مختلفا تماما يقود قوات شعبه المسلحة ليصد عدوان من مؤامرة كونية على السودان تستهدف إبادة الشعب السودانى وسرقة موارده وخيراته وتنفيذ إحلال ديموغرافى بشعب آخر من اعراب الشتات فى الدول الأفريقية وغيرها وينفذ هذه المؤامرة ميدانيا قوات الدعم السريع المتمردة الإرهابية ومرتزقتها من 17 دولة فى العالم وبمشاركة مباشرة من أغلبية دول الجوار وحواضن سياسية للدعم السريع من أحزاب قحت وتقدم بقيادة الخائن حمدوك ويشارك فى هذه المؤامرة الكونية وبالاصالة ثلاثى الشر العالمي المتمثل فى امريكا وبريطانيا وفرنسا وربيبتهم اسرائيل وبتمويل سخي وكامل لتوفير العدة والعتاد والرجال بواسطة دولة الإمارات العربية المتحدة مسنودين بكثير من الأقلام المأجورة والوسائط الإعلامية التى تسيطر عليها الصهيونية والماسونية العالمية وتغافل ذلك الصحفى الجاهل عن كل تلك الحقائق وعن التلاحم الشعبى غير المسبوق بين الشعب السودانى وقوات شعبه المسلحة وبقية مكونات معركة الكرامة بقيادة الفريق البرهان وقد شارف الشعب السودانى وقواته المسلحة من اعلان الانتصار الكاسح والتدمير الكامل لقوات الدعم السريع وداعميها وحواضنها ومموليها وتم ذلك الانتصار والنجاح الباهر فى استئصال القوات المتمردة رقم ما تملكه من عدة وعتاد ودعم دولى .. تم ذلك الانتصار بمعية من الله المنتقم الجبار وعبر خطط عسكرية ميدانية أبهرت العالم حتى صارت إشارة الفريق البرهان بحركة يديه تعبيرا عن شرك امزريدو والحفر بالابرة رمزية لتلك الخطط والتى أصبحت ترند وشعار انتشر فى الاسافير ومنصات التواصل الاجتماعى وغيرها من الوسائط الاعلامية وربما يصبح فى المستقبل القريب مادة ومقررا يدرس فى الكليات العسكرية على مستوي العالم …
وفى الختام انصح الكاتب الماجور عثمان ميرغني أن يتجرد من كل مكبلاته ويزيل الغشاوة عن عينيه ويطور ملكة تحسسه ليميز بين الوقائع المختلفة ويتحسس جيدا ليفرق بين الأشياء المختلفة مستصحبا الحكم التى تقول… ليس كل المدردم ليمون وليس كل ما يلمع ذهب ومن لم يخف من ربه أساء الأدب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل….