مقالات الرأي
أخر الأخبار

عـطــاوة كُـولمبيــا – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*بعد أن تأكد بما لا يدع مجالاً للشك وتيقنت دولة (الأزمات) العربية المتحدة أن مليشيا الدعم السريع تلفظ أنفاسها الأخيرة وأنها قد أكملت كل مراحل الإنهيار ولا سيما بعد أن أصبح قائد المليشيا ذات نفسه دواء منتهى الصلاحية لدولة (الأزمات) العربية المتحدة لذلك فكرت هذه الدويلة ثم قدرت أن تدعم المليشيا بأعداد من الجنود حتى يعملوا على إعادة الأمور العسكرية الى نصابها بعد أن تيقنت أن عربان الشتات قد يأسوا من إنتصار مليشيا الدعم السريع كما يأس إبليس من دخول الجنة وكما يأس الكلب من شراب (موية الإبريق) وتوقفت عمليات الفزع من عربان الشتات الذين تذوقوا مر الهزيمة من الجيش السودانى والقوات النظامية*.

 

*وبما أن الهدف من حرب السودان إقامة دولة العطاوة الكبرى ودولة أولاد جنيد فقد رأت دولة (الأزمات) العربية أن تفكر خارج الصندوق تستعين بعطاوة دولة كولمبيا لا تستغربوا كثيرا فقد قامت (الإزمات) بإقناع عطاوة كولمبيا بضرورة الوقوف الى جانب عطاوة السودان فى حربهم ضد الجيش السودانى وقامت بترحيل أعداد كبيرة من عطاوة كولمبيا الى الجماهيرية الليبية ومنها الى داخل الحدود السودانية وقد هلك أعداد من عطاوة كولمبيا على تخوم الفاشر الأمر الذى جعل عطاوة كولمبيا يرفضون المشاركة فى هذه الحرب لأن عطاوة كولمبيا إكتشفوا خديعة دولة (الأزمات) لهم وأن الغرض المتفق عليه لا علاقة له بالمشاركة فى الحرب فى السودان*.

 

*مشاركة عطاوة كولمبيا فى هذه الحرب أدخلت الحكومة الكولمبية فى حرج دبلوماسى كبير الأمر الذى جعل الرئيس الكولمبى أن يعترف بإشتراك مجموعة كبيرة من عطاوة كولمبيا فى الحرب فى آحدى الدول الأفريقية أما سفيرة كولمبيا فى القاهرة فقد تحزمت وتلزمت وهى تمثل أم قرون الكولمبية وقدمت إعتذارا رسميا للحكومة السودانية عن ما قامت به دولة الأزمات فى خديعة عربان شتات وعطاوة كولمبيا والذين لا يعلمون أنهم مجرد حطب وقود لمعركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويحمد لأم قرون الكولمبية أم أنها لم تخلع (قُرْبَابِها) كما فعلت أم قرون فرع الضعين لكنها قدمت هذا الإعتذار نيابة عن عموم عطاوة كولمبيا المشاركين فى الحرب والغير مشاركين وأكبر الظن أنها تكون قد وعدت الحكومة السودانية بفصل ناظر عموم العطاوة بدولة كولمبيا من ناظرته لأنه لم يتعامل وفق نصوص الدستور الكولمبى*.

 

*بعد إعتذار الحكومة الكولمبية تكون دولة (الأزمات) العربية المتحدة قد أفرغت كنانتها من المؤمرات الدولية وما عليها إلا الإعتراف بهزيمة مليشيا الدعم السريع من الجيش السودانى ولم يتبق لها إلا أن تعترف بإنهيار المليشيا فى السودان بالرغم من ضخامة الأموال التى أنفقتها وبالرغم من العتاد العسكرى إلا أن عربان شتات أفريقيا قد إستوعبوا الدرس وعرفوا أن الجيش السودانى قد أصبح فى افضل حالاته ويسير من نصر الى نصر وأن المليشيا المتمردة فى أضعف حالاتها وأوهن من المرأة الحامل فى شهرها السابع وتسير من هزيمة الى هزيمة وأن القوات المسلحة السودانية قد حسمت أمرها تماما فى معركة الكرامة وكسرت شوكة المليشيا المتمردة فى السودان تماما*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*لم يتبق لدولة (الأزمات) العربية المتحدة إلا التواصل مع عطاوة السلفادور والبرازيل وعطاوة الدومنكان من أجل فزعة عطاوة السودان بغرض إعلان دولة العطاوة وجنيد الكبرى بعد أن أصبح معظم عطاوة السودان داعمين للقوات المسلحة بعد أن كونوا تنسيقياتهم بمدينة بورتسودان ونجحوا فى تحييد أعداد كبيرة من عطاوة السودان وإستنفروا أبنائهم لدعم القوات المسلحة*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*عطاوة كولمبيا هدف حياتهم طلع تسلل*.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام