( يا حظه إلتهم الصدور
مراكض الزلق المريح و عب انهار العيون .
نصبته حانات النبيذ و اعين السمار .
بهجة يومها الباكي علي وتر الشجون
و اعد كم اكذوبة عني يقول الواهمون )
نعت تقدم نفسها و هي تعلن عزمها نزع الشرعية عن الحكومة و تعيين حكومة منفي .
تريد تقدم ان تقيم حكما ليس في مقدورها ان تقوم عليه و هي التي فشلت في أدارة الدولة عندما دانت لها كما فشلت في عملها المعارض .
تريد تقدم ان تنشئ حكما و تسلمه للدعم السريع ليقيمه في مناطق سيطرته عبر الإدارات المدنية الخربة التي اقامها و سعت تقدم لها بتشجيعها و بدعمها الإعلامي .
حكومة المنفي هي تسليم للبلاد للدول و العواصم التي إشترتهم و إستعبدتهم .
لم يستطع المجتمع الدولي بمجلس امنه و بكباره من الولايات المتحدة و بريطانيا نزع شرعية الحكومة السودانية و فشل التمرد ان يسقط الحكومة بقوة السلاح .
سقطت حكومة المنفي في مهدها لكونها بنيان منهار قبل ان يقوم فقد نعته سيدتهم الولايات المتحدة علي لسان مبعوثها توم بيرييلو الذي قال( ان بلاده ترفض حكومة المنفي لأنها ستقسم البلاد و تزيد معاناة المواطنين) .
اكدت تقدم علي بؤسها و سوء تقديرها و هي تعلن سعيها لنزع الشرعية و إنشاء حكومتها في وقت تتقدم فيه قواتنا المسلحة و تكنس التمرد و تكتب نهاياته .
بؤس تقدم قابلته قواتنا المسلحة برد عملي و هي تنتظم في عملياتها العسكرية لإنهاء التمرد و تحطيم قوته البشرية و العسكرية دون ان تعرض قواتها للخسائر مع المحافظة علي المواطنين و المنشآت المدنية في مناطق الحرب .
قواتنا و دولتنا تنتصر في الخارج و هي تكسب كل يوم موقعا و تفوز بإدانات واسعة للتمرد من قبل دول و منظمات عالمية .
بلادنا اعظم من ان يحكمها بغاة الجنجويد و مهرجو تقدم اصحاب الحظ الوافر تأريخيا في الوقوف مع الطغاة .
هم أصحاب الفشل في تحقيق شعاراتهم الكاذبة في الحرية و العدالة و المساواة كما دلت تجربتهم القريبة .
احسن قائد قواتنا المسلحة عندما اعلن ان لا مكان في السودان ومستقبله لمن وقف مع التمرد و دعمه و سانده .
*حشرجات الموت*