تعظيم سلام للشرطة وهي تبلغ من العمر السبعين بمولودتها المجتمعية – مشاهد وشواهد – ✍️ أبشر شجرابي

تحتفل الشرطة السودانية بعيدها السبعين ونتقدم بالتهنئة ونرفع الأيادي بالتحية تعظيم سلام لقيادة الشرطة ومنسوبيها

لم يصبح العمل الشرطي تقليد كما كان مألوفا ان يقوم به جهاز الدولة الرسمي (الشرطة)

فقد حدثت تطورات إجتماعية واقتصادية وإنسانية في المجتمع البشري احدثت تغييرا هائلا في نمط ونوع العمل الشرطي فأصبحت للشرطة واجبات أخلاقية واجتماعية وإنسانية كل هذا ادي الي تحول جديد في طريقة إدارة العمل الشرطي.. فصار للمجتمع دورا حيويا ونشطا للمساهمة في العملية الأمنية وفي مجال الوقاية من الجريمة ومنعها وكشفها مما اتاح للشرطة كمؤسسة ان تحيط بكل القضايا المتصلة بالعمل الجنائي في المجتمع ولقد أصبح من العقائد الراسخة في كل الأنظمة الشرطية في العالم وجود المجتمع ومنظماته كشريك حقيقي وفاعل ومثقل بالهموم الأمنية وحماية نفسه من الجريمة بأنواعها.

فالجريمة لها اسباب ودوافع كلها تنبع من البيئة الاجتماعية المحيطة ومن الظروف الفردية أو الشخصية للجاني فليس هنالك اجدر من المجتمع لمواجهة هذه الظروف ولذا كان المولود في العيد السبعين الشرطة المجتمعية

والتحية والتقدير للشرطة وهي تسجل المواقف المشرفة بجانب القوات المسلحة في خندق وآحد مع الأجهزة النظامية الأخري في معركة الكرامة وكذلك دورها في الإسناد المدني في استرداد المنهوبات ومكافحة الظواهر السالبة والقبض على المتفلتين والمتعاونين مع المليشيا الإرهابية المتمردة وضبط الوجود الأجنبي والحفاظ على الأمن وتحقيق الأمن.

فلك التجلة ياذات السبعين خريفا وكل عام باستراتبجية أمنية جديدة لتأمين البلاد.

وربنا يتقبل الشهداء وينعم على الجرحى والمصابين بالشفاء والنصر للقوات المسلحة.