تقدم في بلاد الديكتاتور موسفيني – في الحقيقة – ✍️ ياسر زين العابدين المحامي
نازارا صحفي يوغندي كتب منتقدا يوري
بكتابه(سلطة الشعب معركة الاقوياء)..
ناداه بالتنحي،طالب الشعب بالثورة ضده
اعتقلوه بتهمة تهديد الامن القومي برغم
انه نادي بالحكم المدني…
وعدم تزوير الانتخابات المزورة مرات…
اوليفر كتب في كتابه(الخط المستقيم)…
جملة نصائح لموسفيني بسياق الحكم
المدني والديمقراطي…
صودر كتابه من المطار ومزقوه واهين…
ثم اعتقل واعتبر مهدد للامن القومي…
انه رئيس لجنة الامن والسلم الافريقي
المناط به حل الازمة في السودان…
اقدم الرؤوساء الافارقة والدمي التافهة…
من يتنعمون بحماية اسيادهم بالغرب..
زور الانتخابات،فرض سلطة الامر الواقع..
سيأتي زمان سيذهب لمزبلة التاريخ…
استقبل قيادات (تقدم)في يوليو (٢٠٢٣)
واكد دعمه للمسار المدني…
عندما يتحدث منافق عن المبادئ يلزم
سد انفك من القاذورات…
ثمة عفونة بلسانه تتري انه موسيفيني…
فاقد للاهلية السياسية ببلاده نصبوه
علي رأس لجنة تتعلق بأزمتنا…
قال مرة(الزعماء الذين مكثوا بالسلطة
في افريقيا لزمن طويل أس الازمة)…
كرسوا للافلات من العقاب،المحسوبية
والفساد مستفيضا بالوصف هذا…
انه اقدم الرؤوساء حكما في افريقيا…
جزء من الفساد،المحسوبية والافساد…
فلت من العقاب بمجازر رواندا وبورندي…
مجازر فظيعة بين الهوتو والتوتسي…
اصابعه ولغت فيها،أسوأ جرائم العصر…
انتشرت الاف الجثث تعفنت بالطرقات…
ومن منظومة شاركت بفصل الجنوب…
قال انه مستعد لخوض حرب لفصله…
يحمل عداءا صارخا لبلادنا ويزدريها…
لايتماهي مع الحياد انما ضد مصالحنا…
وضد استقرارنا وتوطيد أمننا ورفاهنا…
يلعب دور الوسيط عندما تنشأ الازمة…
يأتمر باوامر لوبي امريكي صهيوني…
ينفذ اجنداتهم صاغرا مبتغيا رضاءهم…
يحمل ضدنا كمية حقد دفين وبغيض…
لقد انشأ قاعدة عسكرية لحركة خليل…
تنطلق منها لزعزعة الامن والاستقرار…
جسر علاقاته بافريقيا،صنع لوبي ضدنا…
لنقبل بما تم اعداده من نقاط سيئة…
عبر الاتحاد الافريقي الخانع بلا رؤية…
صنيعة الامبريالية بسطوتها الفاجرة…
هل يصلح كوسيط محايد في ازمتنا…
هل النقاط المطروحة من مجلس السلم
والامن الافريقي مهضومة…
تبنيه لنقاط يشي بانه يمضي لتنفيذ
ما لقنوه له من تعاويذ،انه…
خالف القيم واطلقها بالهواء نفاقا…
لم يطبقها،طالب بها في بلاد اخري…
الاتحاد والمجلس سرقا الكحل من
عين الوطن المفتري عليه…
وضعاه بطبق قوي مدنية عميلة كي
تسلمه لقمة سائغة للامبريالية…
القبول به رئيسا للجنة معنية بأزمتنا…
يكتب فاصل من المذلة والهوان…
لقد مكن تنسيقية تقدم العميلة من
اجل عقد اجتماعاتها…
بذرائع مكررة لا قدرة لهم بتطبيقها
او انفاذها فقد باتوا معزولين…
لكنه يمهد للعملاء والخونة الطريق…
لاقامة حكومة منفي شرعية اين
استمدت شرعيتها…
وعن ديمقراطية زيف في يوغندا…
ما شأنهم وشأن عنتبي بها هؤلاء
هم العملاء والمرتزقة والافاكون…
تعليق واحد