مقالات الرأي
أخر الأخبار

الدعامة إنتهت الإقامة – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*فى رحلة خروجكم المذل من المدن والقرى والحلال والفرقان لن تجدوا من يقول لكم ما تظنون أننى فاعل بكم ولن تجدوا من يقول لكم أذهبوا أنتم الطلقاء فلو كان بينكم من يتخلق بأخلاق أبى جهل أو أخلاق وأبى لهب وعتبة وعتيبه وعكرمة وأخلاق الذين أرادوا أن يقتلوا سيد البشر محمد صلى الله عليه ليلة الهجرة من مكة الى المدينة لوجدتم بعض الإحترام وبعضا من اللين فى المعاملة لكنكم أثبتم للعالم أجمع أنكم أسؤأ من كفار قريش الذين رفضوا أن يتسوروا بيت الرسول الكريم حتى لا تقول العرب إن قريشاً تسورت بيت محمد وكشفت عورة بناته فأنتم تسورتم البيوت غصبا عن أهلها وبقوة السلاح وهذه البيوت محمية من فوق سبعة سموات حينما نزل القرآن الكريم محذرا قائلا (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم) والبيوت التى دخلتموها عنوةً وإقتداراً وشردتم أهلها هى ليست ورثة أبائكم وأجدادكم حتى تدخلونها وتسكونها بئس الأخلاق أخلاق الدعامة ولادة الآسف والندامة*.

 

*لو كان بينكم عتاة كفار قريش وأهل الطائف الذين أدموا الرسول صلى الله عليه وسلم ورموه بالحجارة لوجدوا من الإحترام والتقدير من القوات المسلحة لأنهم على الأقل جاهروا بكفرهم وعدم إيمانهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم أما أنتم أيها الدعامة تدْعوّن الإسلام لكنه إسلام مظهرى تقتلون النفس وتقيمون الصلاة لأن قتل النفس عندكم ليست بكبيرة من الكبائر وتغتصبون الحرائر وتتناوبون فى إغتصابهن وأنتم تظهرون نشوتكم العارمة وفرحكم وفوق ذلك تقومون بتوثيق هذه الإنتهاكات وتدعون الرجولة والشهامة مما أثبت للناس أن تدينكم تدين مظهرى فقط مؤطر بإطار الجاهلية قبل إطار جهلكم المفضوح أما أخلاقكم فهى أسوأ من أخلاق كفار قريش فإنهم على الأقل يتمتعون بالشرف والرجولة والأخلاق أما أنتم أيها الدعامة من دون رجولة ومن دون شرف ومن دون أخلاق لأنكم تتلذذون بأنين المغتصبات وضعفهن أمامكم ولو لا السلاح الذى تحملونه لم تصلحوا بالعمل مع من اغتصبتم خدم منازل ناهيكم من أن تفكروا فيهن تفكير أدم من حواء وأثبتم للبشرية جمعاء أنكم مجرد دمامل على وجه الإنسانية وحمولة زائدة على الكرة الأرضية*.

 

*فى خروجكم المذل من الدندر والسوكى وسنجة وغرب سنار والآن هروبكم من ود مدنى يجعل الناس يتمنون لو كان فيكم أو معكم أو بينكم مسيلمة الكذاب ليشفع لكم لأن مسيلمة إدعى النبوة ومارس حقه فى الديمقراطية قدم نفسه للناس على أنه نبى ولم يصدقه الناس أما قائدكم الهالك حميدتى إدعى زورا أنه فريق خلاء فى الجيش ولم يمتلك مؤهلات وكيل عريف فأصبح من علية القوم وأصبح محل إحترام وتقدير مكونات الشعب السودانى بالرغم من جهله الظاهر للعيان وأراد أن يكون رئيسا على شعب أكبر عيوبه أنه يقرأ حينما تكتب القاهرة وتطبع بيروت إلا حميدتى لا يستطيع القراءة ويريد أن يحكم شعبا يجيد القراءة وأكبر عيوبه أنه مثقف لذلك يمكن للشعب السودانى أن يحترم مسليمة لكنه لم ولن يحترم الهالك حميدتى لجهله وتكبره على المتعلمين وعلى خريجى الكلية الحربية السودانية*.

 

*ومثلما أستعان كفار قريش ببعض العيون فقد إستعان حميدتى بمكونات عربان الشتات الذين يتجردون من الأنفة والكبرياء مهنتهم فى هذه الحياة القتل والنهب والسرقة والإغتصاب والشفشفة وحياة الإجرام وسلطهم على مكونات الشعب السودانى وحتى القليل من السودانيين المشاركين فى الدعم السريع لا يقلون سؤً عن عربان الشتات وأصبحوا وصمة عار على عرب دار فور لأن جميع المنهوبات التى سرقت من الخرطوم والجزيرة وسنار تم تهريبها غربا وتوزيعها فى إقليم دار فور وبعضا منها فى دول الجوار مما يؤكد أن المشتركين بالدعم السريع من عرب دار فور قد شوهوا لوحة المجتمع السودانى وضربوا القيم والأخلاق والأعراف فى مقتل لذلك يجب أن تعلموا أن إقامتكم قد إنتهت بأمر الشعب السودانى وبأمر القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأصبحتم غير آمنين فى أى مكان أنتم فيه*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*لن تجدوا من يقول لكم إذهبوا وأنتم الطلقاء بل تتم عملية نسفكم فأنتم المطاليق والخوازيق والعواليق فأبحثوا لكم عن أرض وسماء خارج السودان إن إستطعتم الى ذلك سبيلا*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*إنتهت إقامتكم أيها الدعامة وأنتم أرذل الناس على وجه الأرض إنتهت إقامتكم أيها الدعامة تلاحقكم لعنة وغضب من الله* .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام