*أقدمت مليشيا الدعم السريع صباح اليوم الخميس الخامس من شهر ديسمبر ٢٠٢٤ بقتل ثلاثة من شباب منطقة السنطة الواقعة بمحلية برام الكبرى بولاية جنوب دار فور حيث قامت المليشيا بدهس أحد الشباب بسيارة قتالية وقتلت الآخرين رميا بالرصاص ويرجع السبب الى إحتجاج هؤلاء الشباب على قرار أصدره محكمة السنطة التى عينتها الإدارة المدنية المغضوب عليها فى قضية تلف أبقار لقشر فول سودانى وتعسفت المحكمة فى قرارها ضد الشباب أصحاب الأبقار مع العلم أن قرار المحكمة قرار نهائى لا يمكن إستئنافه فى لأى درجة من درجات التقاضى وذلك بإشراف مباشر من الإدارة المدنية التى تعتمد فى إيراداتها من عائدات محكمة السنطة وعندما إحتج هؤلاء الشباب على قرار المحكمة مجرد إحتجاج وليست رفض لذلك تمت عملية قتلتهم بدم بارد*.
*وعلى خلفية هذا الحادث قام مواطنى السنطة بحرق المحكمة والأوضاع الآن قابلة للإنفجار حيث أصبحت مليشيا الدعم السريع تمارس أقسى واقصى أنواع الإنتهاكات والفظائع المواطنين العزل الأمر الذى خلف حقد وغبن ضد المليشيا ويجب أن تعلم مليشيا الدعم السريع أن أبناء محلية برام الكبرى ووحدة السنطة الإدارية على إستعداد أن يقدموا مزيدا من الشهداء لكنهم فى النهاية سينتصرون على مليشيا الدعم السريع ولن يقبلوا بالظلم والضيم الذى تمارسه عليهم المليشيا ولكل فعل رد فعل مهما كانت الظروف ومهما كانت الملابسات*.
*إذا تمادت المليشيا فى هذه الإنتهاكات سيكون الرد من داخل المليشيا ولن تذهب دماء هؤلاء الشباب المغدور هدرا وستكون بداية نهاية المليشيا فى حرب الكرامة من السنطة ولن يطول الصمت كثيرا ويبقى أمر المعركة الفاصلة بين الحق والباطل مسألة زمن ولا سيما بعد أن إنهارت مليشيا الدعم السريع فى سنار والجزيرة والخرطوم وكردفان فمن المؤكد أن هذا الإنهيار سيحدث فى دار فور ووقتها سيكون لكل حدث حديث ولكل مقام مقال وإن غدا لناظره لقريب*.
