نظمتها وزارة التربية بالتعاون مع اليونسكو .. البدوي يشهد ختام فعاليات ورشة الخطة الانتقالية للتعليم

اختتمت اليوم بالدامر ورشة مناقشة واعتماد اوليات الخطة الانتقالية للتعليم والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم الاتحادية بالتعاون مع منظمة اليونسكو وخاطب الختام والي ولاية نهر النيل المكلف محمد البدوي ابوقرون الذي حيا المشاركين بالورشة من المعلمين والخبراء التربويين مشيرا الى ان المعلم هو الذي يخرج القادة والسياسيين والذين يشغلون كافة المناصب في الدولة والكوادر في كافة المجالات ومؤكدا ان العلم هو السبيل لاخراج الأمة من كثير من الآفات . واضاف البدوي ان الولاية تفخر باستضافتها لمثل هذه الفعاليات وازدادت فخرا باستضافتها لأعمال الشهادة السودانية .

فيما اكد الدكتور أيمن بدري منسق مكتب اليونسكو بالخرطوم ان المنظمة تعمل بانسجام وتنسيق تام مع وزارة التربية والتعليم وتؤكد وقوفها معها لاستقطاب الدعم من المنظمات الإقليمية والدولية خاصة وانها تترأس المجموعة العاملة في التعليم في السودان ويعمل من خلفها في تنفيذ هذا العمل خبيرة دولية وخمس أشخاص من مكتب اليونسكو الرئيس في باريس وآخرين من المعهد الدولي للتخطيط التربوي بجانب مختصين في مجال التعليم التقاني والفني .

وناشد البدري المنظمات الإقليمية والدولية الوقوف مع الوزارة والعمل المشترك لتنفيذ هذه الخطة معربا عن أمله في العمل المشترك مع الوزارة للترويج لها داخل وخارج السودان ومؤكدا ان الخطة التي اعدها المشاركون في الورشة ستكون هاديا ودليلا تعمل عليه المنظمات الدولية في السودان.

فيما اوضحت د. ام سلمة الامين الخبير الوطني باليونسكو ان الخطة التي اعدت خلال هذه الورشة ستقدم لمنظمة اليونسكو للتوافق حولها ومن ثم ارجاعها لوزارة التربية لاعتمادها عبر ورشة اخري نهاية ديسمبر معربة عن املها في ان تكون الورشة قد حققت اهدافها ووضعت خطة طموحة يجني قطاع التعليم ثمارها .

وخرجت الورشة بجملة من التوصيات والأولويات من ضمنها معالجة معوقات المرحلة المتوسطة، معالجة سياسات قبول طلاب التعليم الفني بالجامعات ، استقطاب شركاء جدد لشركاء التعليم ، اعادة تأهيل المنشآت والمؤسسات التعليمية التي تأثرت بالأزمات وتوفير وجبة مدرسية تستهدف التلاميذ والمعلمين والعمال .