تقارير و حوارات
أخر الأخبار

رجل المال والأعمال أحمد إبراهيم المحقق في وجها لوجه ✍️ حوار عزيز الخير

حوار شيق وممتع . يحاور فيه الاستاذ عزيز الخير نجوم المجتمع و يتناول المواضيع المختلفة عن الرياضة والثقافة والفن في السودان و العالم ، ويفسح المجال أمام مختلف وجهات النظر ويكشف النقاب عن خفايا الرياضة والثقافة السودانية والعالمية..ويتحدث عن الادوار الاجتماعية والوطنية ..

حوار اليوم مع سعادة/ احمد ابراهيم المحقق رجل الاعمال والبر والاحسان رئيس مجلس إدارة مجموعة المحقق المنتشرة في عدد من الدول ضمن مجموعة شركات في مجالات إقتصادية مختلفة تملك المجموعة مشاريع ضخمة في عدد من دول العالم وتعتبر مجموعة إقتصادية عملاقة تتعامل مع مختلف الشركات العالمية..

 

لقاء خاص جدا مع صاحب هذه المجموعة الإقتصادية الرائدة في المجال الإقتصادي..سعادة رجل الأعمال أحمد إبراهيم المحقق .

 

حاوره/عزيز الخير

 

*سعادة المحقق .*

*مرحبا بك في وجهاً لوجه*

 

مرحباً بكم وببرنامجكم البناء المنتج وانا سعيد جداً لمروركم اليوم على مجموعة المحقق، واسأل الله أن يحفظ بلدنا السودان وان يدم عليه نعمة الأمن والأمان وان يحفظ الله قواتنا المسلحة وهي تبذل الغالي والنفيس في سبيل حماية البلاد والعباد والزود عن أراضيه، وأسأل الله لشهداء معركة الكرامة أن يتقبلهم قبولاً حسن مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وعاجل الشفاء للجرحى.

وبحكم أن الصحافة هي نبض المجتمع وصوت الحقيقة، فهي المرآة التي تعكس واقع الشعوب وتساهم في تشكيل الوعي العام. كما تحمل الصحافة رسالة نبيلة تتمثل في نقل الحقائق، ومراقبة الأحداث، والدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة. كما أننا نؤمن بأن دورها ليس مجرد نقل الأخبار، بل إضاءة الطريق نحو مستقبل أفضل من خلال توجيه الرأي العام ونقل صوت المظلومين وإبراز الإنجازات. وانها السلطة الرابعة التي تحمل على عاتقها مسؤولية عظيمة تجاه المجتمع بأسره.

 

*في البداية نريد تعريف بسيط عن من هو أحمد إبراهيم المحقق ..*

 

احمد إبراهيم المحقق مواطن سوداني من أبناء محلية بربر بولاية نهر النيل وتمتد جزوره أيضاً لولاية كسلا، من اسرة المحقق عاش وترعرع في منزل سوداني عادي ونهل من القيم والأخلاق السودانية السمحة، وبحكم أن مدينة بربر من المدن التجارية التي انجبت العديد من رجال الاعمال ومنهم الشيخ مصطفي الأمين وآل مدنى توفيق وجدنا خليفة أبو شنب.

 

 

*هلّا أعطيتنا لمحة عن مسيرتك في عالم المال والأعمال.*

 

الاستثمار بالنسبة لي كان عبارة عن فكرة حلمت بها كثيراً، فكنت دئما ابحث عن الطريق المناسب لبداية رحلة الاستثمار ولم يكن الأمر سهلاً، والمعلوم أن تحقيق النجاح في عالم الاستثمار يحتاج إلى مجموعة من المؤهلات والمهارات الأساسية التي تمكنه من اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة وتحقيق أرباح مستدامة، ومن خلال بحثي المضي ومن واقع تجاربي الشخصية في عالم الاستثمار فهنالك عدة مؤهلات شخصية يجب توفرها في المستثمر الناجح منها المعرفة والخبرة في فهم الأسواق العالمية والمحلية والمقدرة على تحليل البيانات بالإضافة إلى التعلم المستمر ومواكبة التغيرات الاقتصادية، كما يجب على المستثمر الناجح تحديد أهدافه بعناية وعدم الاعتماد على مصدر واحد وتنويع المحفظة لتقليل المخاطر من خلال توزيع الاستثمارات على قطاعات وأصول مختلفة، كما تجدر الإشارة إلى أن النزاهة والشفافية والتواصل البناء القائم على جميعها تمثل حجر الزاوية لاستثمار ناجح ومستدام، هذا من ناحية ومن ناحية أخري لا شك بأن التجارة الرابحة هي التجارة مع الله عز وجل المتمثلة في مساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم وخصوصاً في وقت الابتلاءات والمحن، وانطلاقا من تعاليم الدين الحنيف وسنة نبيه على أفضل الصلاة واتم التسليم كانت بداية المجموعة وبرأس مال متواضع ومع تعاقب الأيام وبانتهاج ذات السياسات التي أشرنا إليها سابقاً وبحمد الله وتوفيقه أصبحت على ما أنا عليه الآن.

 

*يمتلك المحقق إسم كبير في عالم المال والأعمال وهناك عدد من الشركات في العديد من الصناعات ضمن مجموعة المحقق نحن متحمسين لمعرفة الكثير عن هذه التجارب وقصص النجاح منك شخصياً…*

 

بحمد الله امتلك الآن عدد من الشركات حول العالم تعمل في مختلف المجالات ومنها على سبيل المثال شركة ليا وهي شركة قابضة تمتلك عدد من الشركات ومنها شركة الهدف المحقق التي تعمل في مجال بيع السيارات، وشركة المراس في مجال بيع اللحوم والمنتجات الغذائية، وشركات اخري تعمل في مجال المعادن والحاصلات الزراعية.

 

*خلال الفترة الماضية كانت لك الكثير من المبادرات وانت أحد أبناء الوطن المخلصين أصحاب الأيادي البيضاء حدثنا عن تلك المبادرات والبداية بدعم النازحين والمعسكرات ..*

 

انطلاقا من الواجب الوطني، يجب علينا جميعا تحمل المسئولية الوطنية في هذه الفترة العصيبة التي تمر بالبلاد، ويستحضرني في ذلك قول أمر الشعراء وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق، فيجب علينا جمعا الوقوف صفاً وحدا خلف قواتنا المسلحة التي تزود عن حمى الوطن، كما نؤمن بأننا مهما قدمنا لأهملنا في السودان من إعانات لا نستطيع أن نفي الوطن المعطاء السودان حقه ونظل دئماً مستعدين لتقديم المزيد، ولا نتورع في تقديم انفسنا رخيصة في سبيل الوطن.

 

*كانت لك مواقف رائعة بخصوص المساعدة في نقل السودانيين العالقين في سلطة عمان..حدثنا عن هذه القصة التي كانت حديث المغتربين في السلطنة والخليج..*

 

من ذات المنطلق ومن واجبنا الوطني، فقد قدمت العون لأهلنا السودانيين العالقين بسلطة عمان، حيث توافدت اعداد كبيرة منهم للعمل بسلطنة عمان ووقع عدد كبير منهم ضحية للاحتيال وعدد اخر فقدوا أعمالهم بسبب جائحة كرونا، واصبحوا لا يملكون حتى قوت يومهم وعاجزين عن تكاليف العودة للسودان، أو لا يملكون قيمة تذاكر العودة كاملة، والمعلوم ومن واقع التربية السودانية والغيرة الوطنية لا يقبل السوداني ان يترك اخاه في محنة من غير مساعدة وخصوصا وهو في دولة أخري فمساعدة الناس من الشيم السودانية التي تربينا عليها ومن الواجب توافرها في كل سوداني، وانا شخصيا لا أقبل ذلك على أي سوداني ولذلك قمت بالاتفاق مع شركة سودانير ومعي بعض الخيرين على تجهيز عدد ثلاثة رحلات في المرحلة الأولى، وجهزنا أيضا عدد خمس رحلات عبر طيران السلام ورحلة أخرى كبيرة عبر الطيران العماني وبحمد الله وتوفيقه تمكنا من نقل السودانيين العالقين لديارهم بسلام ، ولا يفوتني شكر كل من ساعدني وساندني في الوصول إليهم والمشاركة في هذا العمل الخيري واسأل الله القبول منا جميعا.

 

*ظل المحقق يتصدي للكثير من المواقف الإنسانية ويساهم في دعم المدن المختلفة بالمواد الغذائية والخيام واخيراً الاضاءة كما حدث في مروي ..*

 

مساعدة الناس كما ذكرت أمر تعلمناه من الاسرة الصغيرة والكبيرة وهو من أهم مميزات الشخصية السودانية وأنا واحد منهم، ويختلف هذا السلوك من شخص إلى أخر حسب المقدرات المالية المتاحة لكل شخص، وبما أنني رجل ميسور الحال فهذا الامر يجعلني صحاب مبادرة، كما أن اغلب هذه المساعدات كانت في ظروف صعبة مثل الفيضانات والكوارث الطبيعية، عماً بأني من أبناء ولاية نهر النيل وقد ترعرعت فيها ولها دين كبير على عاتقي لا يمكن نكرانه وقد أرسلت عدد من الطائرات محملة بالخيام والمواد الغذائية والأدوية، وكل يقيني بأن ما انفقه على أهلي سيعود علي بالخير والصحة والنماء.

 

*في مجال الرياضة كان هناك تكريم خلال الشهر الماضي من نادي حي الوادي نيالا حدثنا عن علاقة المحقق بالرياضة ومسيرة الدعم والمساهمات للأندية…*

 

بالطبع أنا من محبي الرياضة وكنت امارس العديد من أنواع الرياضة في فترات مختلفة من حياتي منها كرة القدم والسباحة، واعلم أن الرياضة تساعد الشباب في ملء أوقات فراغهم بشكل صحي وبالتأكيد تخلق نوع من التفاعل البناء بين فئات الشباب المختلفة ولذلك حاولت أن أدعم هذا الاتجاه وكان تركيزي على تأسيس الأندية لخلق بيئة جاذبة للشباب، واعتقد بأن تجمع الشباب في الأندية الرياضية يقلل من فرص انحرافهم ويغطي أوقات فراغهم بشكل أمن وصحي.

 

*هل يفكر المحقق في تولي رئاسة احد أندية القمة اذا سمحت له الظروف بذلك حسب الإنتماء الوجداني ..*

 

المحقق يرغب في خدمة السودانيين ويحب الرياضة وإذا سنحت له الفرصة في تولى هذا المنصب سيكون ذلك مصدر فخر واعتزاز.

 

*من الملاحظ علاقتك الرائعة مع الاخوة العمانيين حدثنا عن هذا الشعب الطيب ..*

 

الشعب العماني شعب طيب وخلوق وقد سعدت جداً بالتواجد بسلطنة عمان وهو شعب يتمتع بأخلاق رائعة تذكرني دائما بالسودان، علاوة على أنهم يحبون السودانيين، ولا ينكرون فضلهم في نهضة عمان ويتعاملون مع السودانيين دئما بشكل مختلف يوضح مدى عمق العلاقة بين الشعبين.

 

*حدثنا عن تصدير اللحوم السودانية الي سلطنة عمان ولماذا توقف هذا المشروع …*

 

هذا المشروع من ضمن مجالات الاستثمار التي اعمل بها، والتي قد تساهم في استقرار الاقتصاد السوداني ومعرف أن السودان يملك ثرة حيوانية هائلة، وقد قمت باستيراد اللحوم من السودان لسلطنة عمان ضمن نشاطي التجاري، وقد توقف النشاط بصورة موقتة نسبة لظروف الحرب التي تمر بها البلاد.

 

*هل قمت بافتتاح معرض للسيارات في إحدى دول الخليج وماهي قوة وطبيعة التنافس في المنطقة ..*

 

نعم، معرض شركة الهدف المحقق لبيع السيارات وهو من ضمن النشاطات التي اعمل بها، وهو معرض متكامل بالعاصة العمانية مسقط.

 

*رسالة شكر كانت وافية من والي نهر النيل الدكتور البدوي وهو يستقبل قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من شخصك الكريم حيث اوضح ان المحقق ظلت أياديه البيضاء ممدوة بالخير علي الجميع واوضح ان للشركة عدد من المشروعات التنموية والخدمية والإجتماعية ..حدثنا عن هذه المشروعات..*

 

اشكر السيد الوالي، وقد سعدت كثيرا بالتعرف إليه والتعامل معه فهو رجل وطني غيور اسأل الله له التوفق دائماً.

*لقد وصلك صوت شكر من مبادرة التكايا بالمساهمة المستمرة في دعم التكايا حدثنا عن تجارب التكايا في ظل ظروف الحرب والوضع الإنساني وهل سوف يتواصل دعمك لهذه المبادرات التي تتواصل في ظروف صعبة …*

 

نعم سأظل دائماً بجانبهم….

 

*حدثنا عن المشاريع والافكار للعام الجديد ..*

 

وهنالك العديد من المشاريع والأفكار قيد الدارسة، وهنالك مشارع قادمة بإذن الله ستقام في السودان ونوقع أن تساهم في دفع العجلة الاقتصادية للبلاد وحل مشاكل البطالة وهي مشاريع قد تستوعب عدد كبير من الشباب إن شاء الله وسنفصح عنها في حينها.

 

*في ظل الأحداث والحرب في السودان ماهو دور المحقق في تقديم العون والمساندة للوطن والمواطن..*

 

مواصلة دعم أهلنا في السودان وبصورة مستمرة إن شاء الله.

 

*تنتشر في الميديا خبر بالتشاور مع المحقق لتولي وزارة الإستثمار ..حدثنا عن هذا الجانب …*

 

لم يصلني شيء من هذا حتى بصورة رسمية، ولكل حادث حديث، وعموما من واقع المسئولية الوطنية لاادخر جهداً في خدمة السودان سوى من الخارج أو من الداخل.

 

*رسالة الي رجال الأعمال والخيريين في المساعدة في تخفيف المعاناة عن المواطنين في ظل ظروف الحرب القاسية…*

 

وفقكم الله لخدمة البلاد والعباد.

الاطلاع بمسئوليتهم الوطنية والسير قدماً في تقديم التبرعات للمحتاجين

 

*كلمة اخيرة*

…شكرا على اتاحة هذه الفرصة، واسأل الله أن يحفظ السودان وأهله، ويجب علينا في ظل هذه المحنة أن نتكاتف من اجل السودان وكلي يقين بأن النصر حليفنا لا محالة والسلام عليكم ورحمة الله دمتم بخير…

🔵🔴🔵🔴

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام