قرية أرتموقة بوحدة التضامن تودع التلاميذ الوافدين من محلية كرري بكرنفال تحت رعاية مجلس الآباء بالمدرسة
الدبة: سارة عثمان
في جو من البهجة والفرح والتآخي، أقامت قرية أرتموقة ظهر اليوم السبت كرنفالاً مميزًا لتوديع وفد التلاميذ الوافدين من محلية كرري بعد انتهاء أداء امتحانات الشهادة المتوسطة بمركز طوارئ الشهيد عبدالله أحمد سليمان. جاء هذا الكرنفال تحت رعاية مجلس الآباء بالمدرسة، وبحضور عدد كبير من أهالي القرية وأولياء الأمور.
شهد الكرنفال فعاليات متنوعة شملت عروضًا فنية وثقافية قدمها أبناء القرية، وبمشاركة الشاعر خالد شقوري، والفنان خالد عبد الرحمن مساوي، والفنان عز الدين شكري، والكوميدي عبد الحفيظ محمد أحمد. عكست هذه العروض روح الوحدة والتعاون التي تجلت خلال فترة الامتحانات. ألقى عدد من المسؤولين والآباء كلمات تعبر عن فخرهم وسعادتهم بزيارة هؤلاء التلاميذ للولاية وتمنيهم لهم النجاح والتوفيق ومستقبلاً مشرقًا.
في كلمته، أشاد رئيس مجلس الآباء بالدور الكبير الذي لعبه أهالي القرية في تقديم الدعم المعنوي والمادي للتلاميذ، وبالجهود التي بذلت من قبل الجميع لإنجاح هذه التجربة التعليمية الفريدة، مؤكدًا على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الاجتماعية وتوطيد العلاقات بين مختلف مناطق الوطن.
وأعرب التلاميذ الوافدون وأولياء أمورهم عن شكرهم وامتنانهم لحسن الضيافة والاستقبال الذي حظوا به في قرية أرتموقة والقرى المجاورة. كما عبروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل حكومة الولاية الشمالية وإدارة التعليم بمحلية الدبة ووحدة التضامن وإدارة المدرسة وأهالي المنطقة، معبرين عن سعادتهم بالتجربة التعليمية والاجتماعية التي عاشوها في أرتموقة، مشيرين إلى أن هذه الفترة كانت تجربة لا تُنسى في حياتهم.
اختتم الكرنفال بتقديم شهادات تقديرية لعدد من المسؤولين وأعيان المنطقة وهدايا رمزية للتلاميذ، وسط أجواء من الفرح والسرور، متمنين لهم العودة إلى ديارهم بسلام وحملهم ذكريات جميلة عن هذه الفترة.
والجدير بالذكر أن مركز طوارئ مدرسة الشهيد عبدالله أحمد سليمان قد شهد امتحانات الشهادة المتوسطة للتلاميذ الوافدين من محلية كرري في جو من التعاون والتآخي بين أبناء الوطن، مما يعكس الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات.
تعليق واحد