يظنون هزيمتنا النفسية ممكنة…. مسيراتهم تعني للجيش لعب عيال….. المجد للجيش في عطبرة وشندي..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*المضادات الأرضية للجيش في شندي والدامر وعطبرة، تبطل فاعلية مسيرات المليشيا وتتحول أمام (حرفية ومهنية) جنودنا البواسل في المدن الثلاث إلي مجرد (لعب عيال) لاتستغرق وقتاً طويلاً قبل أن تتحول إلي (رماد) تذروه الرياح، ويبدو أن المسيرات أصبحت آخر مابقي من (الكروت المحروقة) في أيادي هؤلاء الأوباش، فظنونهم (المعطوبة) تمنيهم بأن هذه الألعاب (الهزلية) يمكن أن تصيب شعبنا (بالهزيمة النفسية)، فإذا هم يتفاجأون بمواطني عطبرة يجلسون علي الكراسي في فضاء المدينة وهم (مطمئنون ويصفقون) لضباط وجنود الجيش وهم (يسقطون) المسيرات الواحدة تلو الأخري فلا(خوف) يغشاهم ولا إرتباك لأنهم (مقتنعون) بالكفاءة القتالية لأسود حامية شندي والمدفعية العطبراوية وعيونها المفتوحة علي دامر المجذوب فلا إمكانية لأن (يؤتي) شعبنا من قبل هؤلاء الضباط والجنود الفرسان الذين (يسهرون) علي حماية نهر النيل..!!*
*كل خيارات الأوباش تتساقط (مهشمة) كما تتساقط مسيراتهم (الكسيحة)، فإن كانت الآلاف من تاتشراتهم المزودة بالثنائيات والرباعيات والرشاشات ومايمشي (بجوارها) من مدافع ودبابات صرصر وصواريخ كورنيت، قد (أنهارت واحترقت) بمدفعية وطيران وآربي جي الجيش وبنادق المقاتلين الفرسان الآخرين، فهل يظن هؤلاء (الأغبياء المخدوعين) أن مسيراتهم يمكن أن تسد ليهم (فَرَقة)، أو يمكن أن تمنحهم طمأنينة يرجونها..؟!! او يمكن أن تزعزع ثبات الشعب مع جيشه أو يمكن أن تحقق لهم سنتميتراً واحداً من النصر..؟!!…لن تفيدكم ياأوباش رهاناتكم الحالمة، فقد (قُضي) أمركم كله الذي من أجله بعتم أنفسكم (وقوداً رخيصاً) في محرقة (صنعتموها) بأيديكم وهاهي (تلتهمكم) في كل لحظة أينما ذهبتم وأينما أنقدتم لمخدمينكم الأجانب وانتقلوا بكم من حال بائس إلي حال أخر أكثر بؤساً من سابقه..!!
*لامنجاة لكم ياأوباش من (القتل) الذي يلائمكم تماماً فأنتم أصلا لاتستحقون الحياة لأنكم خارج إطار (البشر) ولاوصف لكم غير أنكم (وحوش) لايعرف الناس من أي (غابة ظلماء) خرجتم…ألا لعنة الله عليكم اجمعين ومن يساندكم ويقف وراء صتاعتكم ودعمكم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*