المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب – نأمل ان تصبح كلمة معاش الناس واقع بعد تنفيذ توصيات المؤتمر – مشاهد وشواهد – ✍️ أبشر شجرابي
المؤتمر الإقتصادي الذي عقد في بورتسودان العاصمة الإدارية وتداعت له كل الوان الطيف من المهتمين بالشان الاقتصادي بجانب حكام وولاة الولايات الذين شاركوا فيما بعد في ملتقى حكام وولاة الولايات الثاني ببورتسودان
هذا المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات بما يتناسب وظروف الحرب وتطلعات السودانيين. ولكن نقول ليست الشراكة هي المطلوبة بين القطاعين العام والخاص فقط .. ولكن الحاجة ماسة لشراكات اقلبمية دولية خاصة الدول التي لها الرغبة في الإستثمار والتبادل التجاري مع السودان وهذا يتطلب من السفارات بالخارج تكثيف العمل الدبلوماسي واطار البناء والتنمية وان السودانيين يتطلعون بأن يكون هذا المؤتمر حافزا قويا لتغيير الواقع وحفظ حق الأجيال القادمة ليستمتعوا بخيرات البلاد. كما نأمل ان تصبح كلمة معاش *الناس* حقيقة على أرض الواقع التسليم بأن السودان غني بالثروات والموارد لايعفي من الإعتراف بأنه لم يتم تحويل هذه الحقيقة من الإطار النظري الي الإطار التطبيقي ونأمل ان تجد التوصيات حظها لتجاوز تحديات الماضي خاصة وان الحرب غيرت كثيرا من المعادلات والمسلمات.. كما نأمل من معالجة الإمكانيات المادية والمالية عبر الحشد الكبير من الاقتصاديبن والمهتميين الحضور في المؤتمر كان حاشد ومن خلال الأوراق التي قدمت لم يتم التطرق والإهتمام الزراعي وتحديات الحرب وإسناد ودعم قواعد المنتجين بادعم الفني والمالي بالصورة المتوقعة.. وذلك لانجاح المواسم الزراعية وفق تخطيط استراتيجي وفق موازنات حقيقية والنظر الي البنية التحتية للزراعة والتي تدمرت بفعل المليشيا والتي تقدر *خسائرها بمبلغ (40) مليار دولار* والبحث عن منظمات تمويل جادة فاعلة لعقد شراكات معها وإيجاد الحلول مع المؤسسات المالية النقدية والاستفادة من معدن الذهب كاحتياطي وغطاء للعملة المحلية وان معدن الذهب الان يتواجد في (14) ولاية وتقدر حصائل صادر الذهب ب *مليار وخمسمائة مليون دولار خلال عشرة أشهر* و لذا نرجوا من تشديد عقوبات التهريب وتفعيل القوانين تجاه المهربين ومخربي الاقتصاد.. ونسمع عن ضبط كميات كبيرة من المعادن والسلع المهرية ولكن لم نسمع أو نشاهد كمراقبين حتى الآن عن محاكمات لمثل هؤلاء المخربين وفي رائي هم اسوأ من المليشيا.. كما يجب تنظيم عمليات التعدين خاصة وان ولاية نهر النيل من الولايات التي بها مواقع تعدين وحتى الآن مازال المواطن يعاني خاصة المحليات التي لاتصلها المسؤولية المجتمعية وتلك التى بعيدة عن التعدين وكان على المؤتمر من إفراد مساحة كبيرة للبترول ومستخرجاته التي لم تستغل خاصة بعد التدهور المريع الذي شهده هذا المعدن الأسود
ولنا عودة .