نذكر دوما كيف كتب لنا
التاريخ لحظات مرت كأنها سنين ودعنا بها الفرح
و تمكن منا القهر والحزن.
والجميع يخرج من دياره رغما عنه قهر يسبقه دموع
تنزف شلالات الألم.
واليوم تزامنت دموع الفرح لتعبر عن تحرير مدينة سنجة ارض الحضارات ونبع الأصالة. وتلاحم فرحة وافديها بكل مدن السودان أملا وتفاؤل بالعودة للديار.الذي ظل حلم الكثيرين من هجروا عن ديارهم قهرا.
فاليوم دقت طبول العز تزف الفرح وبشريات النصر ويرفرف علم السودان عاليا خفاقا في أرض يعلن عودتها لحضن الوطن العزيز وتزين حدود السلطنة الزرقاء.
فاليوم يعلو شرف الجندية ويرفرف وسام الشجاعة بنصر من الله وفتح كبير وقريب
سيظل الجيش السوداني
قائدا للجيوش في افريقيا ومنارة جيوشا خاضت المعارك في العالم.
بااثره.
ووحوش افريقيا عند استرداد ذرة من تراب وطني العزيز.
لكم التحية بلون قطرات دماء شهدائنا وعلم اوطانا.وحماة الوطن.
فاول الغيث قطرة وبشريات اليوم هي انتصارات الغد فالتحية نرسلها للقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة التي قدمت الغالي والنفيس فداء للوطن.
وحماية لعزة الشعب السوداني.
جيوش السودان لاتقهر جيش عزة وكرامة وصقور الجديان رفعة وأمانة
دكوا وكر التمرد ودفنوا جثث الخيانة.
جيش السودان بقاتل ويخوض أروع المعارك ويعلن عن لحظات النصر التي تعادل ذرة ذرة من تراب بلدي العظيم ودانة دانة.في وكر العدو اللئيم.
فلكم الشكر الجميل والثناء الوفير
وتقبل الله شهداء معركة سنجة .
وكل البلد كاكي.
الله اكبر ولانامت اعين الجبناء والخونة.والعملاء
و النصر والرفعة لقوا ت الشعب المسلحة.
حامية الأوطان وعزة السودان.
ولناعودة