جامعة شندي تنظم دورة تدريبية.لتطوير التشريعات واللوائح المنظمة للخدمة المعاشية – مشاهد وشواهد – ✍️ أبشر شجرابي
*مدير الجامعة* : أعلن جاهزية مركز الاستشارات وبناء القدرات لتقديم العون بكل ما يسهم في تأهيل الكوادر
*كمال علي مدني*: يشيد بتميز الجامعة وقيام الدورة هو نتاج هذا التميز.
نظمها مكتب وكيل الجامعة بالتعاون مع مركز الدراسات الاستشارية وبناء القدرات. الدورة التدريبية عن أساسيات إعداد ملف الخدمة المعاشية ومعايير ضمان قبوله ، والتي
تجئ من منطلق مسؤوليات جامعة شندي تجاه منسوبيها والمجتمع حيث اقامت مطلع الأسبوع بإدارة الجامعة
وذلك من أجل ورفع مستويات الوعي بهذا الموضوع الذي أثبتت التجربة العملية أن به تعقيدات ومناطق معتمة على كثير ممن يعنيهم الأمر من التنفيذين والمستفيدين وتسليط الضوء عليها ،واستهدفت الدورة عدداً من منسوبي الجامعة بالتركيز على العاملين بإدارة شؤون الأفراد إلى جانب عدد من منسوبي بعض المؤسسات الحكومية بمحليتي شندي والمتمة .وفق تصريح الدكتور *ناصر محمد عثمان* وكيل الجامعة
وتناولت الدورة التدريبية في يومها الأول ورقتين الأولى بعنوان : القوانين والتشريعات المتعلقة بالمعاشات بالتركيز على قانون 2016م قدمتها الدكتورة عائشة خلف الله اسماعيل وترأس الجلسة البروفيسور أحمد المصطفى محمد صالح وابتدر النقاش فيها الدكتور الوليد محمد أحمد
وكانت الورقة الثانية بعنوان : لوائح ومنشورات شؤون الخدمة وقدمتها الأستاذة مواهب تاج السر وترأس الجلسة المهندس المعتصم إبراهيم على جاد الله وابتدر النقاش فيها الأستاذ معاوية أحمد الشفيع .
هذا وقد شرف الجلسة الافتتاحية للدورة المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبد الغفار والأستاذ صديق شنان ممثل المدير التنفيذي لمحلية المتمة ومدير ديوان المعاشات بولاية نهر النيل والخبير في مجال إدارة المعاشات الأستاذ كمال على مدني إلي جانب رئيس مجلس الجامعة المهندس المعتصم إبراهيم على جاد الله ومدير الجامعة الدكتور حسن عوض الكريم على ووكيل الجامعة الدكتور ناصر محمد عثمان ومديرالادارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات بابكر الأزرق وعدد من عمداء الكليات ومدراء الإدارات بمحلية شندي
خاطب الجلسة الأستاذ خالد عبد الغفار المدير التنفيذي لمحلية شندي وحيّا إدارة الجامعة لقيام الدورة التدريبية مؤكدا إنها تخدم شريحة مهمة في قطاع الخدمة المدنية وتعهد بالدفع بمخرجات الدورة للجهات المعنية بالمعاشات وثمن جهود الإدارة العليا للجامعة في العمل الدؤوب في فترة الحرب والذي وضح جلياً إلي جوانب أخرى غير استمرار المسيرة التعليمية للجامعة واستضافة الجامعات المتأثرة بالحرب بجانب امتحانات المجالس المهنية ومن أهمها الجوانب الخدمية في الخدمة الطبية عبر مرافق الجامعة والخدمات الاجتماعية التي قدمت للوافدين وتدافع منسوبيها لنصرة القوات المسلحة
وأشار للتنسيق بين مكونات المحلية المتمثلة في الجامعة والجهات الأمنية من تطبيع الحياة المدنية مثمناً جهود العاملين بالخدمة في تيسير تقديم الخدمات مما جعل محلية شندي قبلة للعديد من القادمين من المناطق المتأثرة بالحرب .
م/ *معتصم ابراهيم علي جاد الله* رئيس مجلس الجامعة أكد أن التحديات الاقتصادية تتطلب أن يكون المعاش ذا جدوى للمستفيد وهذا يتطلب تطوير التشريعات واللوائح المنظمة للخدمة المعاشية متطرقاً لهذه التشريعات وأهم سماتها وأكد على ريادة الجامعة في المنطقة والتنسيق مع مكونات المحلية لتقديم الخدمات الضرورية للمواطن
وأشاد بمكتب وكيل الجامعة في إعداده للدورة وتمنى أن تخرج بتوصيات تصب في مصلحة المعاشيين
بروفيسور *حسن عوض الكريم* مدير جامعة شندي أشار إلى تزايد أعداد الذين أحيلوا للتقاعد من المؤسسين للجامعة خلال السنوات الأخيرة وقد واجهوا عدداً من الصعوبات في سبيل تسوية مستحقاتهم المعاشية مع الجهات المعنية مما دعا إدارة الجامعة لمعالجة المشكلة بتدريب الكوادر القادرة على إعداد ملف الخدمة المعاشية انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه منسوبيها وتجاه المجتمع مشيداً بخبرات الذين أحيلوا للتقاعد واستفادة الجامعة منها بعد أن كانت تستعين بخبرات من خارج محيطها
وأعلن جاهزية مركز الاستشارات وبناء القدرات لتقديم العون بكل ما يسهم في تأهيل الكوادر لكل الجهات من أجل رفع القدرات .
الأستاذ *كمال على مدني* الخبير في مجال إدارة المعاشات وعضو مجلس جامعة شندي لدورات سابق تحدث إنابة إدارة المعاشات وأشاد بتميز الجامعة في كل المجالات وقال قيام هذه الورشة هو نتاج هذا التميز مبيناً أهمية التدريب في مجال إعداد ملف الخدمة المعاشية مؤكداً أن إدارة المعاشات أدخلت الجودة الشاملة للتيسير على المستفيدين ودعا المتدربين للاستفادة القصوى من الدورة التدريبية
الدكتور *ناصر محمد عثمان* وكيل الجامعة قال : الدورة استهدفت عدداً من منسوبي الجامعة بالتركيز على العاملين بأمانة شؤون الأفراد في كل مرافق الجامعة بالإضافة لعدد من المعنيين بمحليتي شندي والمتمة وتهدف لتقديم جرعة تدريبية للمستهدفين وتمنى أن تحدث نقلة كبيرة للعاملين بالجامعة لمفهوم الخدمة المعاشية ومتطلباتها خاصة إعداد الملف وأهميته ومعايير ضمان قبوله ومعالجة المشكلات المعاشين أثناء تسوية معاشاتهم وشكر إدارة ديوان المعاشات بولاية نهر النيل على تعاونهم مع الجامعة لتنفيذ الدورة . وإدارة الجامعة لرعايتها للدورة .
هذا وقامت إدارة الإعلام بالجامعة بدور كبير في عكس هذا الحراك وتأتي مشاركة مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم المحلية في الدورة لاهميتها الكبيرة في رغد الخدمة المدنية بكوادر مدربة ومؤهلة في مجال شؤون العاملين والأفراد والمستخدمبن.