مبادرات شندي لدعم النازحين من شرق الجزيرة دعم الإعلام – مشاهد وشواهد ✍️ أبشر شجرابي
شباب وشابات من أبناء شندي الذين يجري حب الوطن في دمائهم.
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس)
فتية نذروا أنفسهم من أجل شندي حتي صار حرف ال ( *ش* ) يخفق له قلبهم ولو كانت شوكة .
حاولت أن أعبر بقلمي ما رأيته ولكن عجز المداد عن تسطير ذلك
الكل كان يعمل وكأنه في منزله جلهم يعشق شندي والعمل الإنساني حتي تجاوزت به مرحلة العشق.
كثير من المبادرات منذ قيام الحرب آخرها مبادرة الإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات
لا أود أن أقصم ظهر هؤلاء الشباب والشابات فالكل قام بدوره أجاد وأبدع في عمل الخير
كانت مبادرة إنسانية فرضتها ظروف معينة وتستهدف أعمال خيرية لفئات كثيرة من ضمنها الفئات الهشة والتي تأثرت بالحرب .
تنادي الجميع وتكون فريق عمل تطوعي لتجهيز كساء الشتاء وتم هذا العمل بتنسيق تقوده الزميلة الأستاذة الهام حبيب مدير الإعلام بالادارة وتحت إشراف الأستاذ بابكر الأزرق مدير الإدارة لتقدم لاناس
فقدوا المأوي ووجدت الفكرة القبول من الجميع فكانت الإستجابة السريعة من الزملاء والزميلات من الإعلاميين بشندي بتقديم الكساء للوافدين كمرحلة أولى لكم التحية والتقدير.
و أيضا هناك مايبزله شباب المبادرة لدعم النازحين من شرق الجزيرة بالغذاء والاطعام والكساء في تلاحم كبير ينم عن وطنية وإنسانية صادقة فكان دور الأستاذ إبراهيم السيدح الذي أجتهد وفق تعاون لامحدود في تسهيل كثير من المهام لاطعام وغذاء وكساء الوافدين.
ولنا عودة.
