اخبار
أخر الأخبار

موقف روسيا مشرف تجاه السودان – ليس سرا – ✍️ أحمد بابكر المكابرابي

تابع الشعب السوداني جلسة مجلس الأمن للأمم المتحدة بقلق بعد التامر الذي تحيكه دول الإستكبار بريطانيا أمريكا فرنسا

تجاه الشعب السوداني وسيادة الدولة السودانية بقيادة الممثل

الشرعي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق البرهان.

المؤامرة لازالت تحيط بالسودان

من تلك الدول التي تسعي جاهدة تمزيق السودان وتقسيمه الي دويلات ليسهل ابتلاع السودان ارضا وشعبا وثروات

لاتزال دول الإستكبار الغربية

تطمع في ثروات السودان والتغول علي أراضيه والاستيلاء

عليها بكل السبل وتحاول دائما تفكيك القوات المسلحة السودانية الباسلة والشامخة دوما تلك المؤامرات تم تنفيذها في كثير من الدول العربية منها علي سبيل المثال اليمن سوريا العراق وغيرها.

لكن للأسف الشديد ان المؤامرة يتم تنفيذها بمعاونة أيادي سودانية عميلة بقيادة حمدوك

وشلة تقدم المزعومة محاوله إهام الرأي العام العالمي بأنها هي الممثل الشرعي للشعب السوداني في حين ان الشعب السوداني بكامل أطيافه لايطيق سماع أسماء هولاء القتلة بقيادة حمدوك وعضوية تقدم دون استثناء..

الشعب السوداني تم تهجيره وقتله واغتصاب حراير السودان بمباركة هولاء القتلة علي ايدي

مليشيات الدعم السريع التي لا تزال تمارس أبشع الجرائم في حق شعب السودان.

عملت بريطانيا علي تقديم مشروع قرار لدي الأمم المتحدة

يقضي بإرسال قوات أممية للسودان بزريعة حماية المدنيين

في السودان وهي خطوة في أول السلم للتغول علي السودان وسيادته.

ومعلوم ان الشعب السوداني يعارض هذه الخطوة ويعارض التدخل في الشأن الداخلي للسودان.

تم وضع القرار من قبل الأمم المتحدة لتنفيذ قرار إرسال قوات اممية لكن بفضل الله ثم دولة روسيا تم إجهاض القرار من قبل دولة روسيا باستخدام حق الفيتو،من قبل روسيا بهذا تم رفض قرار التدخل الأممي في السودان.

رحبت وزارة الخارجية بموقف دولة روسيا الذي تم بموجبه إلغاء القرار المجحف في حق السودان…

 

اذن لابد لنا النعي الدرس جيدا ونعلم علم اليقين ان المؤامرة لا تزال تحيط بالسودان من تلك الدول ومعاونيها من الخونة والعملاء في الداخل والخارج

وبعض دول الجوار الأفريقي

 

اذن رسالتنا الي رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق البرهان

لابد من عمل اتفاقيات بصورة

عاجلة مع روسيا والصين وجمهورية إيران اتفاقيات مصالح للسودان والدول المذكورة لحماية السودان من هذا العدوان من تغول دول الإستكبار علي السودان وشعبه بقوة السلاح.

نعلم ان السودان بها مواد وثروات مهولة تجعل دول الإستكبار تطمع فيها.

ولماذا يحرس السودان هذه الثروات والأراضي دون الاستفادة منها عبر هذه الاتفاقيات حتي ينعم السودان وشعب السودان بعايدات هذه الثروات والأراضي الغير مستقلة أصلا مقابل تنمية مستدامة ينعم بها المواطن واتفاقيات عسكرية تحمي سيادة السودان مع هذه الدول *روسيا والصين وإيران* وبهذا يمكننا أن نقول تم افشال مخطط كل المؤامرات تجاه السودان ….

 

والله المستعان….

*دمتم سالمين*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام