ستظل قضية الابادة الجماعية التي حدثت بولايات السودانو بعد التنوير بالعديد من الاحداث والقضايا وكشفت الأسباب الحقيقة لاشعال الحرب وتأجج نيران الصراع من خلال الحرب الاعلامية الباردة .
وشغل ملفات أجهزة المخابرات العالمية .بجانب تحرك وفق مخططات النظام العالمي الجديد الذي لايسند علي دين او قيم او اخلاق إنسانية بل يهدف في المقام الأول الي ابادة العرب و المسلمين واخذ ثرواتهم وطمس الهوية العربية الإسلامية.
فلا بد من تكاتف الجهود الرسمية والشعبية في تاسيس منصة اعلامية عالمية بجانب مركز اعلامي ينقل الحدث مباشرة من مناطق الصراع وتصوير أساليب الابادة فالسودان الان أصبح كله دارفور التي يعلمها الغرب ويناضل من أجلها في وقف الصراع عبر اعلام الغرب واستخدام كافة اللغات. في توصيل رسالة الاعلام الغربي فلابد من تأسيس آلية اعلامية تهدف لتنوير الشعوب الخارجية بما يحدث في السودان. قاطبة
وان الشعب السوداني لايمثله الا القوات الشعب المسلحة التي قدمت الغالي والنفيس من أرواح وشهداء ارتقت أرواحهم الطاهرة الي باريها فداء وتضحية لرفع عزة السودان.
وحماية للاوطان
. فلابد من تواصل اعلامي مع الاعلام الخارجي.
ووزارة الاعلام الاتحادية لعقد ورشة او سمنار يوضح الكيفية
التي تخفف من وطأة الصراع الدائر في السودان ورد العدوان الغاشم التي تكاتفت دول عديدة في تقسيم السودان واحداث التغير في هوية شعبه.
وتوزيع موارده الطبيعة والزراعية والرعوية .
والصناعية وثروته المعدنية والاثرية وحضارته المتفردة بعد سرق الوثائق المهمة الخاصة بالدولة و متاحفه واخفاء معالم الموروث السوداني وحرق وابادة الوثائق السودانية
فلقد خطط لتلك الحرب بدهاء شهده العصر وحشد كل أسلحة الدمار التي غير مصرح بها في حرب عدا حرب السودان.
فالتسمية الصحيحة لحرب الكرامة هي عدوان النظام العالمي الجديد لتدمير الهوية السودانية وليس كتائب العرب الشتات ومرتزقة أفريقيا يستحقون تسمية الدعم السريع الذي سوف يظل ساتر لتمرير الكثير من الاجندة الخفية
في استمرار خطة تقسيم واستعمار السودان بعد فشل.حرب أبريل.
التي سوف يخلدها التاريخ ويكتب عنها في ذاكرة الأوطان ان رجالا عاهدوا الله بتقديم النفوس والاموال ودماء الشباب والنساء فداء وتضحية لهذاالوطن الأبي.
الذي سيظل خالدا ترفرف اعلامه معلنة عن ساعة النصر القريب.
وتظل قوات الشعب المسلحة السودانية منارة الجيوش وخيرة العلوم العسكرية التي تدرس العالم خطط حرب المدن علي مر القرون.
فلكم التحية قواتنا الباسلة.
ولنا عودة