بدأت بمستشفى شندي التعليمي عمليات تركيب المحرقة الطبية التي تبرع بها الاتحاد الأوربي عبر منظمة الصحة العالمية
ووقف المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ، وبرفقة مدير الصحة بالمحلية سامية عثمان على عمليات تركيب المحرقة الطبية التي شارفت على النهايه لتعمل في التخلص من النفايات الطبية بصورة سليمة دون ان تترك اثارا جانبية.
وأعلن المدير التنفيذي لمحلية شندي عن عزم محليته لاستجلاب العديد من المحارق الطبية لتكون في الخدمة خاصة في ظل تزايد إعداد المستشفيات والمستوصفات الكبيرة في مدينة شندي ووحداتها الادارية المختلفة في الشقالوة والمسيكتاب وحوش بانقا.
واشار الى ان الزيادة الكبيرة في مستهلكات المستلزمات الطبية يتطلب المزيد من المحارق الطبية خاصة وإن مؤسسات شندي الطبية والصحية أصبحت قبلة لكل اهل السودان خاصة المراكز والمستشفيات المتخصصة مثل مستشفى علاج الاورام والسرطان (الذرة) ومستشفى غسيل الكلى اللذان يتبعان لجامعة شندي.
وأبان عبد الغفار ان شندي استقبلت الآلاف من المرضى بعد توقف العديد المستشفيات في ولايتي الخرطوم والجزيرة بسبب الحرب وشكلت ضغطا على القدرات الاستيعابية للمؤسسات الصحية والطبية بشندي مما ضاعف كمية المستهلكات الطبية والتي نتج عنها كميات ضخمة وكبيرة من النفايات الطبية الأمر الذي يتطلب زيادة في عدد المحارق الطبية لتستوعب لكل النفايات.
وتقدم المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ بالشكر لوزارة الصحة والاتحاد الأوربي ومنظمة الصحة العالمية على هذا الدعم المقدر من أجل الحفاظ على بيئة خالية من التلوث بسبب النفايات الطبية.