شندي : عيادات ميدانية ومراكز للعزل لتقديم الخدمات الطبية والسيطرة على الوضع الصحي في مخيمات النازحين

فرغت السلطات المختصة بشندي من إعداد مركز للعزل الطبي كبير مكون من 16 خيمة ومجهز بالخدمات اللازمة والضرورية من الأسرة (سراير) ومزود بالخدمات من مياه وكهرباء وحمامات وذلك لمواجهة الحالات الصحية الطارئة والتحكم في آي وبائيات قد تظهر نتيجة للاعداد الكبيرة التي وصلت الى شندي من نازحي قرى شرق الجزيرة والبطانة والذين تجاوزوا اعدادهم الثلاثين ألف نسمة.

وبذلت إدارات الصحة والمياه والكهرباء ومن قبلها اللجنة الأمنية جهدا كبيرا في إعداد وتجهيز وتقديم الخدمات الصحيةمن خلال إقامة العيادات الميدانية ومركز العزل الصحي في مكان غير بعيد من مخيمات الإيواء.في مدخل المدينة

وقالت مدير الصحة بمحلية شندي سامية عثمان ان حالات النزوح الكبيرة والضخمة التي وصلت الى شندي من قرى شرق الجزيرة والبطانة لاتخلو من حالات صحية تتطلب اجراءات الصحية معينة بسبب طول الرحلة والاعتماد على مياه شرب واطعمة غير مستوفية للشروط الصحية الأمر الذي قد تنتج عنه حالات صحية تتطلب معالجات معينة وذلك من خلال مركز العزل المزود بالخدمات الطبية اللازمة في مثل هذه الحالات.

وابانت مدير الصحة بشندي ان الحالة الصحية يتم فرزها بعد الفحوصات الطبية التي تحدد الحالات ومكان عالجها ان كان في مركز العزل الطبي أو العيادات الميدانية المتوفر فيها خدمات طبية حسب الحالات ان كانت أطفالا أو نساء أو الامراض المزمنة والحالات الطارئة.

وحيت مدير الصحة بمحلية شندي سامية عثمان الجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها اللجنة الأمنية وماقامت به من ترتيبات وما اتخذته من تدابير من اجل السيطرة الكاملة على الوضع الصحي داخل مخيمات الإيواء، خاصة وإن المحلية بها عدد مراكز الإيواء في عدد من المناطق .

واشادت بالمؤسسات مثل جامعة شندي والفرقة الثالثة والشرطة والأمن والمنظمات والمؤسسات الصحية والطبية واصحاب المبادرات وغيرهم الذين قدموا خدمات طبية من ادوية ومعينات وكوادر طبية جعلت من الخدمات المقدمة في العيادات الميدانية ومراكز العزل ذات مستوى متقدم.