اخبار
أخر الأخبار

الإسلاميون كيان شامل متجدد…. حوافز الريادة بين اياديهم..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

*الإسلاميون مؤهلون للريادة الفكرية والسياسية والمجتمعية في وطنهم، بما يتوفر لديهم من (حركية وتأثير) مميزين مكنتاهم من التغلغل في المجتمع، ليصبحوا بذلك (رقماً وطنياً) لايمكن تجاوزه..لكن احياناً ينتاب المراقب لحضورهم (الشك) في أن هذا المجموع لم يكتشف ذاته بعد، أو أنهم غير قادرين علي (إستثمار) هذا الزخم الفكري والسياسي والمجتمعي المتاح لهم، ولاندري إن كان الامر (إخفاقاً) أم أن عوامل الصراع والمواجهات مع (الخصوم) لم تترك لهم وقتاً لجمع (الأنفاس) والخلود للمزيد من التفكير وصولاً لآفاق جديدة ومساحات اخري من التمدد..خاصة وأنهم اصبحوا (الورثة الحقيقيين) لما كانت تشغله. الافكار الوافدة من مساحات في المجتمع، حيث لم يعد لها تأثير بعد أن (ماتت) وتلاشت في بلدان المنشأ..!!*

*خلافات الإسلاميين الداخلية لاخوف كثير منها فهي أمر طبيعي في مجموع كبير ومترامي الأطراف، واصلاً الله جل وعلا خلق الناس والإختلاف فيهم…لكن يبقي المطلوب أن يكون الإختلاف بين الإسلاميين أداة (تطوير وإصلاح) وليس نافذة (للنقة والمشاحنات) بينهم والتي قد تفضي (للكراهية والإنقسامات) والمفضية بدورها لإصابة التنظيم (بالكساح)..فالقاعدة (المتينة والأهم) التي يجب أن تكون (المنطلق) للعمل الإسلامي هي أن الأمر كله (عبادة لله)، أكثر من كونه إنشغال بأثقال الدنيا، وهي بهذا الفهم تعطي العمل الأسلامي (قيمته الكبري) وحيويته وفائدته للمجتمع، والحمد لله فإن (رصيد الإسلاميين) في هذا البلد من المواقف (الوطنية والدينية) لاتخطئه عين، فهم أضحوا من (الضمانات الأهم) لإرادة هذه الأمة، ونهضتها وحمايتها من (مخاطر) العلمانية الفاجرة والافكار الوافدة (الضالة المدمرة) للأمة..!!

*عليه فإن وحدة وتماسك الإسلاميين، مثلما هي مهمة لهم، فهي أيضاً (ضمانة) لمستقبل هذا الوطن الذي تتقاذفه الكثير من (المؤامرات) ولن تكون هذه الحرب آخرها طالما في هذا العالم أعداء (لحرية وإرادة) الشعوب، وطالما أن للإسلام (مناهضون أشقياء)، فعلي الإسلاميين أن يعوا دورهم وقيمتهم وينصرفوا (للإبتكار والتجديد والتطوير) في أنشطتهم السياسية والفكرية ومعالجة (الاخطاء) التي حدثت في السابق وتجنبها، فهذا (أفضل) ألف مرة من (التنازع) أوالأختلاف الداخلي الذي( يهدر) الوقت ويقلل من (توهجهم) في المجتمع ويؤدي (للفشل) وذهاب الريح…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام