++ حين نقول قواتنا النظامية إنما نعني : نسور قواتنا المسلحة وجواسر مخابراتنا وأمننا الوطني وكواسر قواتنا الخاصة وشرطتنا وقوات مكافحة الإرهاب…
++ هؤلاء الفرسان البواسل الأبطال قابلوا قوات الجنجويد الكلاب الذين يفوق قوامهم ((230)) ألف هوان في أول يوم للحرب فأسروا فيهم من أسر بقوة وهلك من هلك عن بينة وعرد من عرد في وجل لينتهي هذا العدد لأقل من ((30)) ألف هوان توزعوا في المنازل والمناطق السكنية واعتمدوا أسلوب مهاجمة القرى والفرقان لأجل زعزعة الاستقرار بعد أن نسوا تماماً غايتهم الأسمى بتسنم كرسي السلطة إقراراً بالهزيمة وانحدارًا نحو وهدة اليأس والقنوط والفجيعة فهل هناك هزيمة أوجع من ذلك ؟؟؟!!!
++ أجل ما فعلته قواتنا النظامية هو فوق المستحيل وأعظم من كل معجزة في هذا الزمان ما يصنفه بالحدث الأسطوري الذي يفوق كل مخيلة وتصور…
++ ستحاصر المرء الدهشة لو أنه قد علم بأن هذا الاعجاز قد تم في ظل حصار خارجي مطبق على قواتنا النظامية التى ناجزت دويلة الشر وهزمتها ومزقت هواناتها شر ممزق دون أن تجد دعماً مادياً أو سلاحاً حتى ولو كان ذلك عن طريق الشراء المباشر من دول السلاح…
++ في وقت وجدت تلك المليشيا كل التيسير والتسهيل والتذليل لعقباتها دعمًا ومساندة ومساعدة ومؤازرة للانقضاض على قواتنا النظامية لكن قضاء الله وعدله ثم إرادة شعبنا وصلابة قواتنا النظامية حالت دون أن تسقط راية الوطن الفسيح …
++ ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال إن العمل الذي قامت به قواتنا النظامية منزه عن الخطأ والتجاوز والغفلة والنسيان أو مبرأ من كل نقص و شائبة،،، حاشا لله لايقول بذلك إلا معتوه ؛ فالكمال لله وحده الحكيم القدير،، فكل جهد بشري محل نقص وخطيئة…
++ بالعكس تدور في أذهان الجميع أسئلة واستفسارات تحتاج إلى ألف إجابة وتبرير وتوضيح مثل الذي يحدث في الجزيرة من تهاون أو استبطاء أو تأخر الدفع بشباب المقاومة للمعركة كلها أسئلة حيرى تحتاج إلى إجابة…
++ لكن في ذات الوقت هذي المسائل لا تقوم سبباً كافياً للتشكيك أو تخوين قيادات تلك القوات النظامية أو الطعن في وطنيتها أو نزاهتها أو حرصها على سلامة المواطنين الأبرياء إنما ندرجها دائماً في خانة الخطأ غير المتعمد أو التقدير غير السديد…
++ فمن يذهب للتشكيك في وطنية ونزاهة وأمانة قياداتنا في المؤسسات العسكرية إما متهور يظن أن الحرب مسرحية هزلية يجب أن تنتهي كما يريد أو أنه ((قحاطي رويبضة)) يريد النيل من قواتنا النظامية ومنسوبيها دعماً لمشروع تفكيك المؤسسة العسكرية…
++ ثقتنا في قواتنا النظامية قيادتها ومنسوبيها ومقاتليها ليست محل مزايدة أو متاجرة؛ فهم أحرص الناس على وطنهم وسلامة مواطنيهم يكفي أنهم ومنذ بدء الحرب تركوا الأهل والولد والعيش الرغد وتمسكوا بارتكازاتهم ومواقعهم وأسلحتهم لأجل ألا ينال هوان من تراب بلدنا الحبيب…
++ قولاً واحداً إن للقوات المسلحة تقديراتها على أرض المعركة ربما يصعب على المواطن العادي أن يتوقعها أو يسايرها في غياب أو احتجاب المعلومات الكافية عنه؛ من هنا فإنه من الأحوط له عدم الإفتاء في كل شأن يتعلق بإدارة المعركة وتركه للقيادة العسكرية في أرض الميدان وعلى مسرح الأحداث التي تتوفر على المعلومة الصحيحة وبموجبها تدير معركتها تقدماً أو ارتكازًا أو انسحابًا تكتيكيًا…
++ قناعتنا التامة التي لا يتطرق إليها الشك بأن الجيش السوداني سينتصر حتماً في المعركة استناداً إلى الوعد الإلهي ((إن الله لا يحب كل خوان كفور)) …ثم ثقة في منسوبي هذه المؤسسة الوطنية العملاقة التى تأبى الوهن والخذلان والانكسار ؛فرأسها دوماً يعانق الثرى رفعة وكبرياء ،،لم تخن ولم تبع ولم تساوم بل ظلت طاهرة السر والسيرة والسريرة…
++ أيها الناس يجب أن ننتبه في أن أي إساءة إلى قواتنا النظامية أو رموزها أو قياداتها محاولة خسيسة لدعم ومساندة ومساعدة دويلة الإمارات صاحبة مشروع تفكيك جيشنا العظيم.
++ لم يحن وقت نقد أداء قواتنا النظامية في معركة الكرامة منعاً لتثبيط الهمة وإضعاف العزيمة وتوهين الإرادة ؛فالقاعدة الفقهية ((دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة))؛؛
فلا أعرف ضررًا أكبر من ازدراء جيشنا العظيم ومخابراتنا العامة التي وشرطتنا الموحدة …
++ آخر قولي إن جيشنا سيفرح مع شعبه الكريم فرط الطرب للبشارة والتفوق والانتصار عما قريب بإذن الله القوي مذل الخونة المارقين…
*++ جيشنا يا مكنة..*
*++ أمن يا جن*..
*++ براؤون يارسول الله..*
*عمر كابو*