مقالات الرأي
Trending

التـكهنــات – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*أصبحت كثير من الدوائر الإعلامية ترسل عدد من الرسائل فى بريد رئيس المجلس السيادى الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالكشف عن إقتراب إعفاء بعض ولاة الولايات وتعيين عدد من الوزراء وكل ما يتم تداوله فى وسائل التواصل الإجتماعى عارى من الصحة ويمثل أشواق البعض من الذين تعطلت مصالحهم وآخرين يرون أنهم الأحق بهذه المناصب بحجة أن الجالسين على الكراسى قد بلغوا سن المعاش وأصبحوا عقبة أمام الذين ينتظرون دورهم فى شغل هذه المناصب إذا كانت مناصب ولاة ولايات أو مدراء عاميين بالوزارات يطمعون فى الوصول الى قمة الهرم الوظيفى بمؤسساتهم*.

 

*ويمكن القول أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان قد أحرز هدفا ذهبيا قبل صفارة بداية التعافى حينما إستبق الأحداث وأعفى وزير الثقافة والإعلام جراهام عبدالقادر وعين وزير للخارجية والصناعة والثقافة الإعلام ولو كان للبرهان مستشارين يقومون بدورهم فإن الأمور كانت ستختلف بدلا من يتم تشكيل الحكومة بالقطاعى أو حكومة تستوعب طموحات مرحلة هذه المرحلة ويلزم البرهان تعيين رئيس مجلس وزراء (حى) يكون ادائه أداء رئيس وزراء حقيقى وليس رئيس وزراء أفندى*.

 

*فى حال نجح البرهان فى إختيار رئيس مجلس وزراء (راضع لبن أمو) ففى هذه الحالة يمكن أن تسند له عملية تشكيل حكومة من التكنوقراط حكومة تستوعب متطلبات المرحلة إذا أخذنا فى الحسبان أن مجلس السيادة هو صاحب التوقيع الإبتدائى والنهائى فيما يلى شؤون البلاد فى ظل غياب رافعة سياسية فلا بد من وجود مجلس وزراء يشكل الجناح الثانى للحكومة فى حال إجتماعمها مع بعض يشكلان المجلس التشريعى لإجازة التشريعات والقوانين على الأقل فى فترة غياب المجلس التشريعى*.

 

*عثمان حسين رئيس الوزراء المكلف تقاعد للمعاش منذ سنوات ولم يعد له ما يقدمه ووجوده يكون خصما على المنصب الذى يشغله فقد أصبح تحت تأثير موظفى الوزارة بحكم أنه زميلهم وموظف بمجلس الوزراء لما يقارب الأربعين عاما ومن الطبيعى أن يقع تحت تأثير اللوبيهات داخل الوزارة أما عن أدائه كرئيس وزراء فإن عثمان حسين لم يحس أو يشعر به أحد من الشعب السودانى وإذا خرج عثمان حسين فى سوق بورتسودان إذا تعرف عليه تسعة أشخاص سأكون أنا عاشرهم عثمان حسين رئيس وزراء (لا بهنش ولا بنش) وذلك من خلال أدائه وظهوره فهو رئيس وزراء منتهى الصلاحية منذ سنوات*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*على البرهان أن يختار رئيس وزراء بمعايير رجل دولة ويترك له إختيار حكومة تدير دفة الأمور بالبلاد وليتفرق البرهان الى قيادة الجيش ومعركة الكرامة ورئاسة البلاد من خلال مجلس السيادة*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*أما مسألة أن يقوم البرهان بإعفاء ولاة أو تعيينهم فهذا الأمر يجعل رئيس مجلس الوزراء الحالى (قنطرة فى بقس)* .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام