متابعات : الزين كندوة
حذرت لجنة إنجاح العام الدراسي بحي الناظر مربع (٤) بالأبيض من نذر مواجهات عنفية بين سكان الحي والنازحين المستوطنين بالمدرسة منذ فترة الحرب .
وقال عضو اللجنة الأستاذ أزهري محمد عبدالرحيم ، إن الوضع أصبح غير محتمل أبدا ،ولقد ضاق الحال بالسكان من سلوك النازحين داخل المدرسة ، ولقد أصبح كل الطلاب والمعلمين والمعلمات تحت ظل الأشجار وموجات البرد.
ومن جانبه كشف الأستاذ أحمد إبراهيم محمد إن من التوقع تحت إي لحظة من اللحظات أن يهجم السكان علي النازحين داخل سور وفصول المدرسة خصوصا هم حوالي (١٩ ) أسرة تضم حوالي( ٨١) فرد ، وبالمقابل هناك عدد ( ١٥٠٠ ) طالب وطالبة بمدرسة الشروق الإبتدائية بنين ونبات بحي الناظر ، بالإضافة لمدرسة متوسطة مستضافة بالمباني ، هذا بخلاف المعلمين والمعلمات الذين يفوق عددهم العشرين معلما .وقال إبراهيم كل هذا العدد من الطلاب والمعلمين أصبح تحت الأشجار مقابل إيواء حدد (٨١ فرد) في الأصل تم لهم تخصيص مأوي ويتم الصرف عليهم دوليا لانهم نازحين حسب القانون الدولي.
وأضاف إبراهيم نحن ما قمنا به إتجاههم كان حد الممكن حسب ظروفهم وقتذاك ، ولكن الآن الواقع تغير تماما ونحن كمجتمع أصبحنا أكثر حوجة للمدرسة ولتعليم أولادنا.
وذكر احمد ابراهيم إن احد أهداف هذه الحرب تعطيل العملية التعليمية لاطول فترة ممكنة حتي يكون هناك جيل سوداني كامل خارج التعليم ، لذلك نلاحظ الإستهداف الممنهج للمؤسسات التعليمية سوي كان بالتعليم العام أو العالي.
وذكر ابراهيم لقد حدثت مضايقة ومعاكسات شديدة للمعلمات ، لأن هناك شباب فوق سن العشرين عاما ، ويوجد صبيان أخرين في سن المراهقة وسلوكهم إستفزازي للغاية ، وهذا السلوك جعل سكان الحي يرفضون وجودهم تماما بمباني المدرسة فضلا عن فرضية يجب إخلاء الفصول وسور المدرسة لينتظم الطلاب في الدراسة ، ولجملة هذه الأسباب كادت أن تحدث( مصيبة) لولا تدخلنا كلجنة بحجة ضرورة إبلاغ جهات الإختصاص قبل الإقدام لتنفيذ إي خطوة تصعيدية ، ولقد قابلنا المدير التنفيذي رئيس لجنة الأمن بمحلية شيكان الاستاذ عبدالناصر عبدالله محمد، وخاطب جهات الإختصاص ، ولكن لم يتم تحريك ساكن في الملف ، علما بأن المدارس بشرق المدينة تم إخلائها فورا بمجرد تم الإعلان عن بداية العام الدراسي ، وهذا السلوك الإجرائي من جهات الإختصاص جعل سكان حي الناظر مربع (٤) غير راضين تماما عن الجهاز التنفيذي بكل مستوياته ومسؤولياته . لذلك نحن ننتظر قرارات مفوضية العون الإنساني ، ولجنة الأمن بمحلية شيكان ، ولجنة الأمن بالولاية حتي صباح الثلاثاء الموافق ( ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤) وبعد ذلك اذا لم يتم إتخاذ القرار المناسب ، وترحيل النازحين وإخلاء المدرسة قد لا نستطيع السيطرة علي ردة فعل سكان حي الناظر مربع (٤) _ وليس لدينا تصور للنتائج ، لذلك نناشد لجنة الأمن بالولاية بإتخاذ التدابير الوقائية اللازمة قبل فوات الأوآن ..
One Comment