مقالات الرأي
أخر الأخبار

بعد ولايته الثانية..ترام هل سينجح في رسم خارطة لسياسته الخارجية تجاه السودان وفلسطين ؟ ✍️ محمد قور حامد

لطالما كتبنا كثيرآ عن السياسات الإمبريالية في الشرق الأوسط والدور الأمركي في فلسطين ومطامعها التوسعية علي إمتداد ساحل البحر الأحمر ..

ولعل النظام الرأسمالي الذي بنت عليه الولايات المتحدة نهضة شعبها ، هذا النظام الذي سورته بالنظام العالمي الجديد الذي وئد في وقت„ مبكر„ البوسنة والهرسك وعبثت بسيادة العراق وذلك عشية إنهيار المجتمع الإشتراكي في وسط دول الإتحاد السوفيتي وسقوط الشيوعية في شرق أوربا..

كل ذلك تبينه معطيات ثابته في السياسات الأمركية الثابته تجاه تبنيها إسرائيل .

 

والآن بعد تصاعد حرب ضروس يخوضها الكيان الصهيوني في فلسطين سيما بعد إغتيال السيد هنية ، وتأزم الوضع الداخلي السوداني نتيجة حرب داخلية ، تبنت امريكا في سياستها الخارجية مبادرات في إتجاه سعيها لإحلال سلام في فلسطين تحت غطاء صفقة تبادل الأسري بين الإسرائيلين والشعب الفلسطيني..هذه الصفقة التي أطلقت يد الكيان الصهيوني لتصل إلي إغتيال ناشطة” أمريكية في غزه. كل ذلك. أجج مشاعر المواطن الأميركي الذي كفر بسياسات حكومته التي راوغت بدماء مواطنيه ممن يحملون الجنسية الأمريكية..إضافة لمواجهة الأمن الأمريكيين ودخوله وإعتقاله لعشرات من المتظاهرين الأمريكيين داخل الولايات المتحدة المحتجين علي سياسات أمريكيا في فلسطين..إعتقالات وعنف امريكي ضد من أسمتهم (المعادون للسامية) ..كل ذلك أسقط و رقة توت الولايات المتحدة التي ظلت تستر بها عورة سياستها الخارجية..ومما يعتبر جزء من المآمرة ، هو محاولة امريكا كذلك إيداعها مقترحآ لتواجد أممي في السودان وإدراجه ضمن أجندة بحث الأمم المتحدة عن معززات السلام في السودان..

إن الشعب السوداني يفضل الصبر علي حربه الداخلية بهولها وأهوالها علي أن تعبث أمركا بسيادته الداخلية ..

 

إن ( الجوكر) الأمريكي لن يكسب ورق السودان في لعبة مكشوفة„ ل (كتشينة) ذات نسخة„ قديمة

 

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام