هل ييستطيع حمدوك وحميدتي الإتصال بالرئيس الامريكي الجديد ترامب وتهنئته بتولي الرئاسة كما فعل الرئيس البرهان ؟
زعموا انهم ارسلوا برقية تهنئة له وإن صدقوا فإن رسالتهم ستجد طريقها الي سلة مهملات البيت الأبيض .
هذه السلة ستستقبل حليفهم وصوتهم الأمريكي المبعوث الخاص المنتهي حكم حزبه توم بيرليو .
هذا المبعوث الذي ظل يحمل ويتبني مواقفهم وكانه واحد منهم وليس ممثل دولة تريد التوسط لإحلال السلام في السودان .
رغم إجتهادهم الكبير في التواصل الخارجي فقد إنتهت آمالهم بنهاية فترة الحزب الديمقراطي .
ستنتهي حدوتة القوات الدولية ذلك أن سياسة ترامب وحزبه هي عدم إرسال قوات عسكرية للخارج .
ترامب في فترة رئاسته السابقة سحب الجنود الأمريكان من الصومال ومن النيجر والساحل الافريقي .
المعروف والمتبع في امريكا ان الحزب الديمقراطي المنهزم يتجه للتدخل العسكري الخارجي بعكس الحزب الجمهوري المنتصر وتروج في أمريكا عبارة ( المحافظون يريدون جيشاً كبيراً لكنهم لا يريدون أبداً إرساله إلى أي مكان .
يريد الليبراليون جيشًا صغيراً لكنهم يريدون إرساله إلى كل مكان )
خسرت قحت بتمتين علاقتها مع إسرائيل وإنهزمت خطي وزير عدلهم نصر الدين عبد الباري المهرولة لإسرائيل عبر ما عرف بالديانة الإبراهيمية التي ارادوا فرضها علي السودان وشاهد ذلك ان اليهود الأمريكيين صوتوا لمنافسة ترامب بنسبة ٧٨% .
لن تجد قحت مواليا أمريكيا يشجع الخلاعة وإنعدام الأخلاق ونشر المثلية التي سعوا لها واكدتها افعالهم بتحويل مقر جمعية القران الكريم وتحويلها لجماعة قوس قزح المثلية من السودانيين .
مارس الرئيس ترامب ضغطا علي دول الخليج الغنية واهلك ميزانياتها بما حولته لامريكا ثمنا للحماية التي توفرها لهم .
سيجف الضرع الذي كان تحلب منه قوات التمرد .
ستتحول امريكا كما فعلت في فترة ترامب الأولي إلي التعاون مع قطر التي صعبت علي الدعم السريع وتقدم وظلت وفية للسودان وشعبه .
سيكسب السودان من علاقة روسيا مع أمريكا عندما يقوم ترامب بمنع تقدم حلف الناتو نحو تخوم روسيا من قبل اوكرانيا .
هزيمة الحزب الديمقراطي الأمريكي هي إشارة تحول دولي ستنهي تمدد قحت سابقا تقدم حاليا وحليفهم الدعم السريع في الساحات الدولية .
هذا وستكون خسارتهم كبيرة بالنظر إلي فترة ترامب الرئاسية هي الأخيرة ذلك مع سيطرة حزبه علي مجلسي الشيوخ والنواب مما يمكنه من إنجاز سياساته كما يريد .
سينحسرون وينهزمون و يخسرون في الخارج مثلما هم منحسرون و منهزمون وخاسرون في الداخل .
تعليق واحد