مقالات الرأي
أخر الأخبار

الضّــمـَانَـات – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*مئات من مقاتلى مليشيا الدعم السريع الذين تيقنوا وبما لا يدع مجالاً للشك أن القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى قد كسبت معركة الكرامة لذلك دخلوا فى مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع الجيش بغرض الإستسلام والتسليم وبدأ بعضهم بالحديث عن الضمانات التى توفرها لهم القوات المسلحة فى حال إستسلامهم مع العلم أن هناك كميات كبيرة من المرتزقة الأجانب فى صفوفهم وآخرين من أقاليم بعيدة جغرافياً عن المحاور التى يقاتلون فيها ومنهم من قطع شوطاً كبيراً فى مفاوضاته مع الجيش وربما يقومون بعمليات تسليم وإستسلام فى غضون الأيام القليلة القادمة*.

 

*وهناك آخرين معهم عربات قتالية بكامل عدتها وعتادها يفاوضون على تسليم أنفسهم وتسليم عرباتهم القتالية مقابل تقييم السيارات والأسلحة ودفع ثمنها نقدا والسماح لهم بمغادرة المحاور القتالية وآخرين وجدوا أنفسهم فى حيرى من أمرهم بعد أن أصبحوا محاصرين من قبل القوات المسلحة مع إنقطاع خطوط إمدادهم وهم بمثابة الرهائن المقبوض عليهم حيث أصبحت دوائر الأمن تضيق من حولهم كل ساعة وكل دقيقة يجدون أن القوات المسلحة قد أحكمت سيطرتها عليهم وضيقت عليهم الخناق وتحول شعارهم من النصر أو الشهادة الى شعار (أهلك قُبَال تهلك) فقد بدأوا فى البحث عن طوق نجاة بعد أن تأكدوا من غرق سفينة مليشيا الدعم السريع وسط بحر متلاطم الأمواج من قبل القوات المسلحة ولا عاصم لهم من الهلاك إلا الإستسلام*.

 

*وآخرين مغرر بهم تم تجنيدهم بعد سقوط مناطقهم ومدنهم وركبوا موجة الإنضمام لمليشيا الدعم السريع وقد فأجأتهم الإنتصارات المتتالية والمتلاحقة والإنهيار السريع المفاجئ للمليشيا ولم يكن أمامهم خيار إلا الإستسلام أو الموت وهؤلاء معروفين للإستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات وقد رصدت أدوارهم التى قاموا بها لمساعدة المليشيا فى إحتلال مناطقهم ومدنهم وقراهم وقد ظهروا على حقيقتهم عقب إجتياح المليشيا على مناطقهم وهؤلاء لا يمكنهم الذهاب الى أى جهة ولا خيار لهم سوى الإستسلام أو الهلاك علاوة على الخلايا النائمة الذين كانوا يمثلون قرون إستشعار للمليشيا داخل المدن والقرى والحلال والفرقان*.

 

*وهناك من إستشعر الخطر وبدأ فى التواصل مع تنسيقياتهم بغرض التحييد والإنسلاخ عند المليشيا مقابل ضمان عدم تقديمهم لمحاكمة أو حتى قتلهم مثلما جرى لأعداد من المتعاونين مع المليشيا ومنهم من ذهب الى رجالات الإدارة الأهلية يتطلبون التوسط لهم لجهات الإختصاص بغرض تسليم أنفسهم كل هذا جرى ويجرى بين القوات المسلحة كمؤسسة ومئات العناصر بل قل آلالاف العناصر من مقاتلى الدعم السريع*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*القوات المسلحة السودانية هى صاحبة التوقيع الإبتدائى والنهائى فيما يلى شؤون السودان اليوم ولا مكان لسفهاء السياسة الباحثين عن مصالحهم الأمر بيد الله ثم بيد الجيش والقوات النظامية الأخرى*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*مليشيا الدعم السريع فى أضعف حالاتها والإستسلام هو الموقف*.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام