مقالات الرأي
أخر الأخبار

كيف يستقيم البنيان يوما اذا كنت انت تبني وغيرك يهد – اخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد

الحرب الضروس التي تخوضها القوات المسلحة الان في الميدان بكل ضراوتها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة التي اصبحت الان في نهاياتها بعد كسر شوكة التمرد وحتي يكتمل الانتصار لابد من تكملة الاصحاح بالخدمة المدنية وفي القطاعات الحكومية المختلفة التي مازالت تعج باعداء الوطن والقوات المسلحة اذ لابد ان تنتبه القيادة العليا بالدولة للكوادر النشطة للقحت الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع والمساند لها اعلاميا وعسكريا عبر كوادره التي تقاتل معه وبعضهم يعمل كعملاء مرشدين للدعامة عن اماكن القيادات السياسية والعسكرية بالخدمة والمعاش لتصفيتهم او اعتقالهم وقد تسبب ذلك في اسر وقتل عدد منهم بينما تغلغل الاخرين في مفاصل ودواوين الدولة المختلفة وبعضهم الان قيادات كبيرة في الخدمة المدنية وقد تم رصدهم يتجتهدون بكل ما اوتوا من قوة لمنع انتصارات الجيش لافساد فرحة المواطنيين وكذلك عبر تعطيل العمل بمفاصل الدولة وشل حركتها ومحاربتها باموالها التي تستغلها تلك الكوادر في تحركاتها او تبديدها لكي لاتستفيد الدولة منها.

فمتي تنبه القيادة لذلك الخطر الجاثم في صدر الدولة وازالته حتي يتحقق النصر كاملا بابعاد هذا الداء الذي اورد الدولة موارد الهلاك.

التحية من هنا نسوقها لقبيلة الاعلاميين بمختلف ضروبهم لمجهوداتهم الثرة في هذه الحرب اذ لم يقف الاعلام موقف المتفرج بل دخل المعركة بكل قوة داحضا الشائعات التي يطلقها اعلام التمرد التي حشد لها الكوادر والخبراء الاعلاميين ورغم ذلك تمت هزيمتهم وافشال رسائلهم الملفومة والمفبركة.

دخل الاعلام السوداني المعركة متيقنا ان استخدام القلم وتطويع الكلمات اخطر من البندقية في الميدان باعتبار ان الحصة الان وطن وقد تكاتفت كل جهود الصحفيين الوطنيين في بوتقة واحدة تحت راية الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الذي ينتمون اليه من اجل نصرة هذا الوطن وعزته.

فالتحية لكل الشرفاء الوطنيين من كتاب الأعمدة اليومية والصحفيين والناشرين واصحاب المواقع الاكترونية الذين كانت لهم اسهامات واضحة في هذه الحرب فجميعهم يقاتلون في خندق واحد مع القوات المسلحة حتي يتحقق النصر الذي بدات بوادره تظهر بوضوح والذي اصبح غاب قوسين او ادني بعد تقدم القوات وانتصارها في كل المحاور القتالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام