خير من أستأجرت القوي الأمين…. المنصب العام تكليف لاتشريف…. بداية تعافي أجهزة الدولة..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*لئن كانت قحت المقبورة قد (ظلمت) نفسها بنفسها بتسابقها المحموم نحو (تمكين) نفسها في مرافق الدولة وهي لاتأبه لما بين يديها من (المتردية والنطيحة) والجاهل المغرور، إلا أن الظلم الأكبر وقع علي رأس الشعب والوطن الأم، فلم يمض الكثير من الوقت إلا وقد اكتشف الشعب أن من وصفوهم (بالكفاءآت)، كانوا في حقيقتهم (كفوات) في أحدث موديلات (الفقر المهني)، فلا مؤهلات ولا خبرة و(لاسعة أفق) بمجريات الحياة العامة في المجتمع و(تطلعات) الشعب ولاخطط ولاطموحات، إلا ذلك (الحظ البائس) من الإدعاءآت ومضغ (كراهية الكيزان) كأفضل (مؤهل) لأمثالهم حينذاك ولكل منافق لنيل رضا (أئمتهم الفاشلين) كمدخل لنيل (الحظوات) من وظائف وأموال وتسهيلات، ليكون الناتج النهائي لتلك (الحقبة العوراء) ذلكم الجدب والقحط التي (تميزت) به ثم ماهو (ماثل) الآن من ويلات الحرب التي أوقدوا نيرانها ثم فروا هاربين..!!*
*ورغم أن رحيل هذه الحقبة المنبوذة كان (عُرساً قومياً) ولم يأسف عليها مواطن واحد، إلا أن بقاء بعض منسوبيها في مرافق العمل العام (ظل هاجساً) لكل وطني غيور وكتبنا ونبهنا وتحدث غيرنا بضرورة إزالة (مخلفات قحت) داخل أجهزة الدولة…وقد (تلكأت) قيادة الدولة في (بتر) هذه المخلفات، حتي كان (ماصدع) به الفارس ياسر العطا، وازاح الستار عن (رواسب) قحت في المرافق العامة…ويبدو أن ماجاد به العطا من (صراحة)، سيكون البداية لتطهير أجهزة الدولة من المخلفات والرواسب..!!
*إعلان تعيينات جديدة في الوزارات ومرافق اخري، وجد (إرتياحاً واسعاً) في اوساط الشعب، فهذا يجب ان يكون (المحفز) للمزيد من القرارات الهامة…نسأل الله أن يعين القادمين الجدد… وهنا نسدي التهنئة والتحية (للرمز الأعلامي) ياسر الإعيسر و(للقامة الدبلوماسية) د.علي يوسف، وإنه لمكسب كبير للإعلام والدبلوماسية وإلي المزيد من التعيينات المرجوة..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*