*الخطة (أ) عند قائد الدعم السريع التى أعلن عنها يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣ هى القبض على البرهان ومحاربة الإسلام الراديكالى وإعادة الديمقراطية هذه الأهداف المعلن عنها فى الخطة (أ) أما الخطة الغير معلن عنها فهى الإستيلاء على السلطة فى السودان وتكوين ما يعرف بدولة العطاوة وإنهاء دولة الجلابة ودولة ٥٦ فى ذلك الوقت كان الفريق أول عبدالفتاح البرهان داخل القيادة العامة والمعركة بدأت من النقطة صفر من داخل القيادة العامة ومن أمام منزل الفريق أول البرهان ورغما عن ذلك فقد فشلت الخطة (أ) بالرغم من توفر كل عناصر نجاحها لكن غباء الجهة المنفذة جعل قائد مليشيا الدعم السريع صيد سهل المنال للقوات المسلحة وأختفى عن الأنظار وعن أرض المعركة وترك المليشيا تحت رحمة القوات المسلحة تتلقى الموجع من الضربات والمؤلم من الهزائم والتفنن فى إصطياد قيادات المليشيا قتلا وتشريدا وإستسلاما*.
*فى ذلك الوقت كانت المليشيا تسيطر على كل المناطق الحيوية فى العاصمة السودانية الخرطوم ومعظم مؤسسات الدولة كانت تحت سيطرة المليشيا ورغما عن ذلك عجز قائد المليشيا فى إذاعة البيان المتفق وأغلب الظن أن جهل حميدتى الذى عرف عنه جعله فى موقف العاجز عن قراءة البيان الأول المكتوب له من حاضنته السياسية وفى ذلك الوقت كانت غرف إعلام المليشيا تتهكم من الفريق أول عبدالفتاح البرهان بأنه داخل البيدروم ونسوا أو تناسوا أن البرهان ومن معه من قيادات الجيش يقودون المعركة من داخل القيادة العامة ويحفرون بالإبرة للتعامل مع المليشيا وظنوا أن إختفاء البرهان جبن وهزيمة وإنكسار بينما كان البرهان وأركان حربه يتعاملون مع المليشيا بسياسة (الكديس والفأر) وظن الفأر أنه سينتصر*.
*حتى ظهر البرهان فى صباح يوم ماطر فى منطقة كررى وهو يتناول شاى الصباح بالزلابية وهذه اللحظة كانت من اللحظات الفارقة فى قيادة المعركة وظهر الفرق بين قيادة الكلية الحربية وقيادة الخلاء والدقداق ويمكن لكل رجل بالغ أن يرتدى البزة العسكرية ويزينها بأى رتبة من الرتبة لكن لا يمكن لأى قائد خلاء أن يقود معركة وينتصر فيها فى الوقت الذى إختفى فيه قائد مليشيا الدعم كما تختفى رائحة دخان البنقو بين رائحة دخان البخور حتى ظهر قائد ثانى المليشيا وهو يصرخ بأعلى صوته وهو يردد (بتحاربنا ليه يا البرهان) ويردد هذه المقولة بصوت مونيكا روبرت (بتحاربنا ليه يا البرهان) يعنى تريد من البرهان أن يهديك وردة وأنت تقود معركة وجودية ضد الدولة السودانية وتهدد وجودها*.
*حتى قائد ثانى ترك اوباشه فى أرض المعركة وهرب وأصبحت مليشيا الدعم السريع قوات من دون قيادة ومن دون هدف لذلك نجدهم قد مارسوا كل الإنتهاكات ضد الإنسانية فى المقام الأول ثم ضد الشعب السودانى وتم تحويل المعركة من مؤسسة الجيش الى معركة المواطنين الأبرياء العزل وأصبحت المليشيا تخوض حرب من دون أهداف ومن هنا أصبحت الخطة (أ) فى خانة الفشل وإنتهاء القوة الصلبة لمليشيا الدعم السريع وأصبحت هزيمة المليشيا هى الملمح والعنوان الأبرز لمعركة الكرامة وبدأت المليشيا فى التقهقر والإنهيار فى وجه القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى*.
نــــــــــص شـــــــوكــة
*بعد فشل الخطة (أ) وهزيمة المليشيا فى كل المحاور بلا إستثناء ظهر الريبوت حميدتى بعد أن تمت عملية شحن بطاريته وأعلن عبر الغباء الطبيعى والزكاء الإصطناعى أعلن الخطة (ب) المتمثلة فى قتل اعضاء تنسيفيات القبائل ببورتسودان وهى خطة العاجز الفاشل فى تنفيذ الخطة (أ)*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*حميدتى يا ميت قول الروووب*.
One Comment