مقالات الرأي
أخر الأخبار

الغباء يسود بين الجنجاقحت…. والتيار الوطني الإسلامي يكسب..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

*القاعدة الذهبية تقول أنه قد (يتسلط) عليك جاهل (بعدوانية) مفرطة لامبرر لها فيكسبك (مكانة) ماكنت ستحصل عليها لو (أنفقت) في سبيلها كل مال الدنيا ولو أعملت لأجلها أضخم (آلة إعلامية)*..*فهذا بالضبط حال الحركة الإسلامية السودانية أو مايطلقون علي حاضنتها الشعبية مسمي (الكيزان أوالفلول)، مع غرمائها من اليساريين والعلمانيين الذين ظلوا يحاربونها منذ نشأتها في العام ١٩٤٦ وحتي الآن ولما بعده* *والغريب أن من يحاربونها طيلة هذه العقود من السنوات (لايعترفون)*

*بأنها ظلت في زيادة (مضطردة) حيث اصبحت عضويتها الآن (الملايين) من الأتباع (الملتزمين)، أما الغرماء ففي (تناقص) مريع و(إنحسار) ظاهرين يرونهما رأي العين، لكن شياطينهم (تملي وتسول) لهم افعالهم فيظنون في انفسهم ظن الجاهلية..!!*

*ولن يستعصي علي فهم أي إنسان مسلم في السودان بل كل العالم، أن هنالك (حرب كونية) ضد الإسلام، وما التحشيد و(التحريض النشط) ضد الأسلاميين، إلا جزء من هذه الحرب الكونية (القذرة)، وقد توهم العلمانيون أن التغيير يوفر لهم الوقت المناسب (للقضاء) علي الإسلاميين الذين يمثلون (خط الدفاع الأول) عن دين الأمة (عمليا ونظرياً)، لذلك أكثروا من الدعاية ضدهم، لكن استطاع الإسلاميون أن (يخمدوا) سعيرها ويفشلوا المؤامرة (بالعقل والصبر)، وانهزم طيف العلمانيين وهربوا ليخلفوا وراءهم الحرب التي (خططوا) لها مع المليشيا المتمردة، ومن خلالها (يحاولون) أن يستمروا في مؤامرتهم ضد الإسلاميين، وهانحن نسمع إكثار التمرد من (الغل والتحريض) ضد مايسمونهم الفلول والكيزان كلما وصلوا بجرائمهم لأي (منطقة) في السودان، كأنما كل السودان فلول وكيزان، وهم (لايدرون) انهم بذلك يكسبون الإسلاميين كل يوم (مساحات أكبر) وسط الشعب..!!

*إستمرارهم في هذا الحقد علي الإسلاميين يوضح بجلاء (حجم الغباء) الذي يلف الجنجاقحت، فقد انقلب السحر علي الساحر و(ربح) الإسلاميون المزيد من (التوهج والإحترام) في المجتمع، فهم يقاتلون مع الجيش (حماية) للشعب وسيادة البلد.. والشعب (يري ويسمع)، ويدرك الفرق بين (رجولة وصدق) الكيزان و(جعجعةوجبن) العلمانيين أذناب التمرد وتزداد شعبية الفلول وتنحط سيرة العلمانيين والمليشيا لأسفل سافلين…ولو أنهم يتلون القرآن لو قفوا عند الآية: ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون) صدق الله العظيم…فياهؤلاء (الأغبياء السذج) تذكروا أنكم تحاربون (دين الله) في الارض وقد (فشل) في ذلك من كانوا قبلكم وذهبوا كلهم (تحت التراب) وبقي الإسلام و(سيبقي) إلي أن يرث الله الارض ومن عليها، والحمدلله رب العالمين علي الإسلام (نعمته الأكبر) المسداة للبشرية..فمن منكم ياأبناء وبنات السودان (الضالين) من يرد هذا (المورد العذب) قبل أن يأتيكم الموت..؟!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى