عاجل جدآ منتدي الكرامة والمقاومة الشعبية ينذران بتخويض السيادة الوطنية في السودان
متابعات : خالد محمد الباقر
🟢 يشهد السودان في الآونة الأخيرة موجة من التحديات السياسية والأمنية التي تهدد سيادتها الوطنية. حيث تمثل الدبلوماسية سلاحًا جديدًا تسعى من خلاله قوى الشر لتمرير مخططها لتفكيك البلاد. يأتي هذا في سياق حرب تم التوجه إليها بعد خسارة المليشيات الجنجويتية في المعارك على الأرض .
🟢 هذه الظاهرة تنذير خطير على السلم والأمن المجتمعين في السودان، وتحتاج إلى تحليل عميق لفهم أبعادها المختلفة.
تعاني السيادة الوطنية في السودان من تحديات عدة، حيث تتداخل السياسات المصالح مع الضغوط الدولية. هذه الضغوط تسعى إلى استغلال ثروات البلاد وتعزيز مصالح معينة على حساب الشعب السوداني .
🟢 يتطلب الأمر وقفة جادة تجاه هذه المؤامرات لضمان الحفاظ على استقلالية القرار الوطني وتحقيق مصالح الشعب.
🟢 حرب الدبلوماسية التي تشن ضد السودان أصبحت واقعا مريرا، حيث تسعى قوى خارجية لتفكيك البلاد عبر فتح جبهات جديدة من الصراع . تتقاطع المصالح بين الدول الكبرى والدول الإقليمية التي تسعى للهيمنة على الموارد الطبيعية، مما يعزز الحاجة للاعتماد على استراتيجية واضحة وضعها المتخصصون .
🟢 يجب معرفة أن كل خطوة دبلوماسية تتطلب تفهم وتنسيق بين كل شرائح المجتمع السوداني .
🟢 تمكنت القوات السودانية من تحقيق انتصارات استراتيجية ضد المليشيات الجنجويتية خلال الحروب، مما أظهر تدهور هذه القوات. ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن الخسائر التي تكبدتها البلاد نتيجة هذه النزاعات . يتوجب استغلال هذه المكاسب لتعزيز الوحدة الوطنية وتحفيز الجهود لتحقيق السلام الدائم.
🟢 تحدث المتحدثون عن حتمية الاسناد وتعميق الحفاظ على سيادة السودان وان يكون العنوان معروف وخيوط اللعبة مكشوفه لدي المواطن السوداني .
كان في مقدمة المتحدثون الاستاذ محمد حمدنا الله رئيس لجنة التوجيه والإعلام والتعبئة بالمقاومة الشعبية بمحلية شندي
والدكتور خالد بشير عبد الله استاذ مشارك في كلية القانون جامعة شندي .
وكان جل الحوار يصب في نفس الاتجاهات .
🟢 الدول العربية والإسلامية تتعرض لمخططات تفكيك ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرارها، والسودان ليس استثناءً. هذه المخططات تشمل استخدام الفتنة والتمييز العرقي لزرع الفوضى. يتطلب الأمر من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في مواجهة هذه التحديات والتأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.
تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أبرز اللاعبين في المخططات الدولية التي تستهدف استقرار المنطقة. فهي تسعى لتوسيع نفوذها على حساب الدول الأخرى، وتستخدم دبلوماسيتها كوسيلة للضغط. تتعزز ضرورة توحيد المجتمع السوداني لمواجهة هذه التحديات الخارجية التي تطمح إلى تقويض السيادة الوطنية.
التآمر الدولي ضد السودان يحمل تداعيات وخيمة على الشعب الذي يعاني من تبعات النزاع. حيث تصبح الكرامة الإنسانية والفقر نتاجاً مباشراً لاستدامة هذه النعرات. على المجتمع السوداني أن يتكاتف من أجل التصدي لهذه التحديات ويسعى نحو تحقيق وحدة حقيقية تؤدي إلى التنمية المستدامة .
🟢 تحقيق الوحدة بين كل مكونات الشعب السوداني هو أمر حيوي لحماية السيادة الوطنية. عندما يتفق الجميع على قيم مشتركة، يمكن مواجهة التحديات بشكل أفضل وأكثر فعالية. يتوجب على كل مواطن أن يشعر بمسؤوليته في الحفاظ على وطنه واستقلاله.
🟢 تتطلب الظروف الراهنة وضع استراتيجية وطنية شاملة تركز على تعزيز السيادة وحماية مصالح الشعب. يجب أن تشمل هذه الاستراتيجية برامج توعية تعليمية واجتماعية تهدف إلى توثيق الروابط الوطنية. كما تحتاج الحكومة إلى تصميم خطط مستدامة لحماية الاقتصاد والموارد الوطنية.
🟢 يلعب الجيش السوداني دورًا حيويًا في حماية السيادة والدفاع عن الوطن. توحده القيم الوطنية وتفانيه في العمل جعلاه صمام أمان ضد التحديات الخارجية. يجب دعم الجيش بكل السبل الممكنة ليتمكن من أداء واجبه في ظل الظروف الحالية.
🟢 بعد انتهاء الصراع، ستواجه السودان تحديات كبيرة في إعادة الإعمار وتحقيق السلام المستدام. ستتطلب المرحلة القادمة التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق المصالح المشتركة .
🟢 إن الأمل في طي صفحة النزاع يتطلب التفاني والإرادة من كل أفراد الشعب السوداني لمواجهة المستقبل بأمل وثقة .