عندما تم التخطيط من قبل الهالك لإستلام السلطة يوم زينته بعد أن خرج عليهم ليلا هو و زبانيتة في مكتبه وسألهم : إذا فشلتُ وقام الطيران بضربنا ماذا أنتم فاعلون ؟ ردوا عليه بأننا سوف نستخرج قرارا أمميا سريعا بحظر الطيران وبذلك تصل ونصل إلى ماتريد قالوها حينها بكل ثقة وصدقها ( أبو قرعة خفيفة ) ! وفعلا حاولوا ذلك لكنهم فشلوا في إستصدار قرار بهذا الشأن وفعلت نسور الجو بهم الأفاعيل وحققت مبدأ الصدمة الأولي لهم
بعد ذلك قالوا : لا للحرب بطريقة إبن سلول وهم خفية يريدون أن تشتعل أكثر من ذلك وتبعهم آخرون لكنها لم (تجيب حقها) !! برغم أنهم كان شعارهم حمل الحمامة كذبا ، الحمامة التي يحملها الثعلب المكار أمام الناس تظاهرا لكنه يريد أن يتعشي بها عندما (يكتل ملف ) ! محققين مقولة مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا !
بعدها حاولوا إطلاق بالونة وردية اللون في الهواء لكل العالم تقول : أن الطيران يستهدف المدنيين وفبركوا فيديوهات توضح ذلك لكن الحصيف( المِفَتِح) الذي يراها يعرف أنها كذبة وفرية لم يصدقها أحد وطلعت من قِبَل الكلام (دا قولوهوا لي زول ماعندو حديدة !!)
وتتوالي كتابة فصول الرواية كل يوم يكتبون فيها فصلا جديدا لكن لا أحد يقرا والذي يقرا لايصدق عندما طرقوا علي الجانب الإنساني بضرورة إرسال قوات أفريقية عبر مجلس السلم والأمن الأفريقي بغرض حماية المدنيين ووقفت مصر حجر عثرة دون تحقيق ذلك والجموهم حجرا كبيرا جعل (خشمهم ملح ملح ) !
دقوا عدة أبواب منها أبواب إنتشار الكوليرا وحمي الضنك والجوع لكن القيادة السودانية والعسكرية والمدنية صدوهم بحصار هذه الأمراض و(ادوهم شلوت من الخلف فسقطوا علي قفاهم يولولون) !!
بالأمس القريب حاولوا ويقودهم الكفيل بإرسال قوات أممية إلى السودان الهدف الظاهر منها هو حماية المدنيين وفتح مسارات للعمل الإنساني وباطنا يريدون عبرها دعم التمرد ليواصل إنتهاكاته تجاه المدنيين لكن كانت الدبلوماسية السودانية أقوى وكان الحارث لهم بالمرصاد وكانت التحركات المسبقة لإفشال هذا المخطط الذي أقنع غورتيروش أن يقول : أن الوقت غير مناسب لإرسال قوات لذلك الغرض وانتهي الأمر … حينها ….الرماد (كال حمدوك وصحبه!!) وريا وسكينة وصويحباتها لا زلن يلطمن الخدود
إني من منصتي أنظر….حيث أري…أنه كلما يضعون خطة ما لإمتطاء السلطة علي متنها فشلوا…. وكلما حاولوا وعصفوا فكرا يخالونه ذكاءا ينقلب عليهم بلاهة وغباءا وهم لايفهمون…. وكلما يسعون في إضعاف القوات المسلحة بشتي الأساليب يصير عملهم كدفق الشمار في حلة مرق (تجقجق) حصاها لكنها مقدودة !! ، بخِِ بخِِ ثم تبا ! .