السطر الاخير لخرافة الأوباش…. ومهزلة اسمها حماية المدنيين…. شراكة بين قحت ومخدميها..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*ليس غريباً أن يتعامي الرئيس الأمريكي بايدن مع سبق الإصرار عن جرائم مليشيا الأوباش المجرمة و(يتخطي) الحقائق علي الأرض، ويلقي وراء ظهره (مجازرها) ضد المدنيين الأبرياء باحثاً عن (تهديدات مزعومة) للأمن الأمريكي، تنطلق من السودان الدولة، و تعبر المحيطات لتصل لواشنطن، ولاندري أين هذه (القوة) التي يمكن أن يهدد بها السودان، أحد بلدان العالم الثالث، أقوي دولة في العالم ولايطرف له جفن..؟!! فأي ضحك هذا علي العالم يابايدن وأي خوف من (الإعتراف) بالحقائق يعتريك..؟!! أما منظمة (هيومن رايتس ووتش) فهي الأخري علي طريقة بايدن، فرغم ماتراه ومرصود لديها من (مجازر) الأوباش ضد المدنيين، إلا أنها تهرب عن الحقائق وترفض أن (تفصح) عن مصدر ومنفذ الجرائم، وتصم هي الأخري أذنيها لتطالب بإرسال (بعثة أممية) لحماية المدنيين…فلو أن هذه المنظمة (الكذوبة) كانت حريصة بالفعل علي حقوق الإنسان (لأدانت) المليشيا وطالبت بتصنيفها منظمة إرهابية..!!*
*أما قحت- تقزم (المنبوذة) والموبوءة بموالاة التمرد والصمت علي (جرائمه البشعة)، فيبدو أنها رأت أن (تخرج) قليلاً من تحت وجهها (المجلّد) والممسح (بمرقة)، وتصدر بياناً أرعناً وكسيحاً تساوي فيه بكل غباء بين الجلاد والضحية كانما (الضحية) ليس هو هذا الشعب الذي خرجت منه، فليت هؤلاء (المساكين) احتفظوا ببيانهم لأنفسهم لأنه يناسب (مخازيهم) وليس للشعب حاجة فيه…بل كان من الأفضل لهم أن يكتفوا (بضحالة) محمد الفكي منقة الذي جزم (بإمتناعهم) عن إدانة التمرد بحكم مالديه مسؤولية (مبهمة) لم يتكرم علينا بتعريفها، فماهي هذه المسؤولية يارجل التي تجعلك (متوافقاً) مع التمرد و(ساكتاً) عن جرائمه وقبحه..؟!!…وأسوأ من فكي منقة (منكوب) آخر يدعي خالد محي الدين من (توابع) القحاتة التقزميين، أفتي في (حق التمرد) واعطاهم صفة (الملائكة المؤيدين) من السماء ووصفهم (بالأبطال) والرحمة المسداة، فعن هذا المنكوب ماذا نقول بالله عليكم يا شعب السودان (المفجوع) بمثله…لاشئ غير أن نقول: (بئس) ماتفوهت به أيها الجاهل المغرور..!!
*أما المدعو بكري الجاك فسيظل هكذا أماماً (للمهرقين) وسادناً في بلاط الجهل والسطحية… وعليه فكل هؤلاء من لدن بايدن وهيومن رايتس ووتش مروراً بقحت- تقزم وحوارييها، ماهم إلا (سمار وندمان) لجرائم التمرد ولايستحون أن يبدوا (رأفة كاذبة) علي مايسمونهم (بالمدنيين)، ولاندري إن كان بايدن وهيومن رايتس (سمعوا) بمدنيين في (فلسطين) ترتكب ضدهم أقبح الجرائم علي يد اليهود الصهاينة، فهم أولي بالحماية الأممية قبل السودان الذي يمتلك جيشاً ومقاتلين فرسان يعرفون كيف يحمون شعبهم ويستأصلون التمرد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*