مقالات الرأي
أخر الأخبار

النقيب سفيان بريمة .. لحظات الظهور الأخير – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*للخيانة وجوه متعددة وأعلى درجات الخيانة وأقبحها خيانة الأوطان وخونة أوطانهم كثر الذين يخونون أوطانهم وشعوبهم من دون أن يغمض لهم طرف وما أكثر الخونة والعملاء من أبناء الشعب السودانى على رأسهم الساسة الذين أوقدوا نار الحرب ثم ولوا الدبر ولهم ضراط هربوا من السودان منذ إنطلاق الطلقة الأولى بعد أن تيقنوا أنهم نفذوا المطلوب منهم على الوجه الأكمل ويمكن القول أن خونة أوطانهم وشعوبهم لم يفقدوا فردا من أفراد عوائلهم منذ إندلاع ثورة ديسمبر ٢٠١٨ مرورا بفض الإعتصام وحرب الخرطوم بقدر ما أنهم قاموا بالتجارة بدماء الضحايا وهم يتمنون سقوط مزيد من الضحايا*.

 

*أما الحد الأدنى من الخيانة هى خيانة المنحط النقيب سفيه جدا (سيفون) سفيان بريمة الذى أحيل للتقاعد من مؤسسة القوات المسلحة مثله مثل كثير من الضباط وفق أسس وضوابط المؤسسة العسكرية لكنه خرج على الناس وإدعى البطولة الزائفة وأطلق على نفسه لقب (النقيب سفيان محمد زين بريمة المتمرد على قادة الجيش وساسته الفاسدين) وأعلن إنضمامه لمليشيا الدعم السريع ومارس كل الفظائع على الشعب السودانى من نهب وسلب وسرقة وترويع وإغتصاب وكُتب عند الشعب السودانى النقيب سيفون محمد زين بريمة العميل الخائن الجبان نعم النقيب (سيفون) لأنه يحمل فى دواخله كل قازوات الدنيا (سيفون) لأنه يجمع كل أنواع الخبث والخبائث فى قلبه الأسود الذى يحمل للسودان وشعبه كل هذا الحقد وكل هذا الغبن ومن خلال ظهور النقيب (سيفون) تشعر كأن أحد قادة الجيش قد قام ب(هبش أدوات ضبط) النقيب سيفون وسبب له هذه الكراهية وهذا الحقد ولا يوجد تفسير أنسب من ذلك لحالة النقيب (سيفون) وهبش أدوات ضبطه سبب له آكولة دائمة جعلته يتحسس مكانها ويبحث له عن خدن حميم يخفف عليه آثار هذه الآكولة الدائمة وكلما (تاورته) هذه الآكولة كلما لعن الجيش السودانى بأكمله*.

 

*أمس الأول ظهر النقيب سيفون فى مقطع فيديو يظهر هوانه وضعفه وجبنه أمام من شاركهم الجرائم والإنتهاكات وبدأ النقيب (سيفون) وهو فى أضعف حالاته وهو بين اوباش المليشيا ويتم التحقيق معه على الهواء مباشر وهو يجيب على إستفساراتهم بكل وهن وهو يقول أنا كنت فى سوق تمبول وهجم الجيش وقمت بالإنسحاب فالذى هجم عليكم يا النقيب (سيفون) هو فصيل لا يتعدى الفصيلة الواحدة مما تعدون وجعلكم تولون الدبر وأطلقتم عليه خجلا إنسحاب فأنت (عردت طقيق) وهربت ووقعت فى شر أعمالك يا سيفون*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*من خان وطنه وخان شعبه فمن المؤكد أنه سيخون المليشيا التى إنضم إليها بدوافع شخصية وليس إيمانا بالقضية ولا يستبعد أن يكون النقيب (سيفون) على إتفاق مع الخائن كيكل بالتسليم للجيش وجاء لتنفيذ المهمة وتم القبض عليه من قبل مليشيا الدعم السريع* .

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*النقيب (سيفون) أظهر ضعفه وهوانه لحظات التحقيق معه ليبرئ نفسه من الخيانة وهو فى الخيانة موغل لو كنتم تعلمون* .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى