جنجويد جنوب دارفور قالوا الروووووب – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
الإستعدادات العسكرية التى أكملتها الفرقة (١٦) نيالا بقيادة العميد ركن جودات جعلت جنجويد جنوب دار فور يعقدون عددا من الإجتماعات بمبانى سجلات الأراضى ومبانى الإحتياطى المركزى شرق الميناء البرى ومكان سكن الوزير شرارة الأمر الذى جعل رئيس الإدارة المدنية بجنوب دار فور يأمر المقربين منه أو الدائرة الضيقة من الذين حوله أمرهم بإجلاء أسرهم خارج نيالا الى بليل وبلبل مع عدم التوجه الى أم ضوا بان وأم القرى لأنها تعتبر من المناطق المستهدفة من الطيران العسكرى وهذا يؤكد أن الوضع الأمنى بنيالا لم يعد مهيأ لبقاء الجنجويد بحاضرة ولاية جنوب دار فور بعد أن أصبحت قادة المليشيا فى حيرى من أمرهم بتسرب معلوماتهم ورصد إجتماعاتهم وتحركاتهم فأكدوا أنهم غير آمنين وأنهم تحت المراقبة*.
*وفى آخر إجتماع مشترك بين قيادة الدعم السريع والإدارة المدنية بمدينة نيالا إنقسم المجتمعون الى ثلاث مجموعات ترى المجموعة الأولى مواصلة قتال القوات المسلحة فى حال هاجمت مدينة نيالا وترى المجموعة الثانية إنسحاب مليشيا الدعم السريع بعد أن يلقوا أسلحتهم ويخرجوا بملابس مدنية ويتوزعوا على القرى والحلال والفرقان وترى المجموعة الثالثة إختصار الطريق وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة ورفع الراية البيضاء والتواصل مع القوات المسلحة حتى لا يخسروا أكثر مما خسروا وأن المعركة الآن فى نهاياتها*.
*وناقش الإجتماع تراجع الروح المعنوية لدى قيادات الإدارة الأهلية المساندة لمليشيا الدعم السريع وناقشوا تأثير التنسيقيات فى التواصل مع قيادات الإدارة الأهلية وتم وصف قيادات الإدارة الأهلية بالعملاء المزدوجين ايديهم فى قدح الدعم السريع وقلوبهم مع تنسيقيات القبائل وعقولهم تفكر فى النجاة وتوقعوا أن تشهد الأيام القادمة هروب كثير من قيادات الإدارة الإهلية من جنوب دار فور الى دولة الجنوب ومنها الى بورتسودان وبمجرد وصولهم بورتسودان وظهورهم فى وسائل الإعلام تكون الهزيمة النفسية والمعنوية التى تسبق الهزيمة العسكرية*.
*ناقش الإجتماع ضعف عمليات الإستنفار من النظار الذين وعدوا مليشيا الدعم السريع بإستنفار عشرات الآلاف من الشباب وفشلوا فى حشد العشرات مما يؤكد أن المكونات الإجتماعية غير مستعدة فى التفاعل مع مليشيا الدعم السريع كما ناقشوا كثرة حالات الهروب بين جنود المليشيا وخروج عدد من أبناء القبائل الذين خرجوا بعرباتهم القتالية وكامل عتادهم العسكرى وأعلنوا وقوفهم فى الحياد وهم أقرب للإنضمام للقوات المسلحة من المليشيا وإستبعدوا خيار الإصطدام العسكرى مع المنسحبين لأن الصراع العسكرى مع المنسحبين سيكون إكتمال حلقات هزيمة الدعم السريع بولاية جنوب كردفان*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*القوات المسلحة لا يهمها تفكير المليشيا بالخروج من جنوب دار فور فهى قد بدأت الزحف المقدس لتحرير جنوب دار فور وقد بدأ التقدم الفعلى لتحرير جنوب دار فور شبر شبر وذراع ذراع حتى النصر*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*جنجويد نيالا الإستخبارات العسكرية تحصى أنفاسكم وتعرف تحركاتكم وترصد إجتماعاتكم وتعرف كل صغيرة وكبيرة عنكم والى ذلك الحين قولوا الروووووب*.
