مقالات الرأي
أخر الأخبار

المؤامرة التى يتعرض لها السودان ستنتج صحوة جماهيرية فى المحيط العربي والأفريقي تكن هزيمة كبرى ووبالا على دول الإستكبار وعملائها بالمنطقة – الشاهد – ✍️ احمد البطحاني

خطاب حميدتى الأخير فتح أفاق الإلتفاف حول كل ما يزيد دائرة الفتن التى تقودها عقول خبيثة تستهدف الأمة العربية إنسانا وموارد..لفت انتباهئ حديث مبطن بان الملبشيا (تستهدف فى حربها ضد السودان مصر التى تستقل السودان وتنهب خيراته وعلينا ان نفهم ذلك..) انتهى..

..هذا الحديث فى غاية الخطورة وبذر لبذور الفتنة التى تريد ان تشعل المنطقة باثرها….

واقع الحرب التى يتعرض لها السودان مؤامرة أستقلت جهل وغياب وطنية السياسين وبعض الناشطين السزج تديرها الأمارات نيابة عن إسرائيل وأعوانها فى المنطقة..الحرب تستهدف السودان فى عقيدته وتقاليده وموارده واصالة إنسانه الذى يمثل البعبع الذى يهدد أمن إسرائيل الظالمة المقتصبة فما إن إستقر السودان الا وكان مع الحق حيث كان..لذلك إسرائيل تتعامل مع السودان يقينا منها بانه لن ينكسر بمبدأ المثل السوداني(دق الدعته قبال تعتئ) اي تلوين لهذه الحرب غير ذلك هو هوس وتغييب وعمالة وإن جهل صاحبه..إستقرار السودان يعنى العزة والكرامة لكل عربى ولكل افريقي وهذا ما لن تسمح به إسرائيل التى تستقل القطيع من السياسين والنشطا بعد غسل أدمغتهم بالمال ومفاهيم الديمقراطية والحرية العرجاء وحضارة الغرب المزعومة..مصر هي إحد أهم اركان العروبة التى لها من التاثير والعقل السياسى ما يحرج ويعالج الكثير فى المحيط العربى لذلك اكلها من الاطراف وزراعة الشكوك حولها هو ما يشير لاستهداف إسرائيلى لمصر بعيد المدى ومن نوع اخر..عدم الإستقرار السياسي والإدارى الذى يلازم السودان يجعل مصر مستفيده بحقها من السودان فى ظل غياب القوانين والضوابط التى تنظم المصالح..المشكلة مشكلة من يزعون الفتن من أبناء جلدتنا لأجل غيرنا ويغيبون عن وطنهم السودان وطنيا وعقائديا وإنتماء..فليتهم يعودون لرشدهم ويواجهون ضمائرهم دون إستقلال مشاكلنا وتعليقها على شماعة التعليلات الجوفاء التى اساسها تبطين ودهاء خبيث وعماله ودونية تفقد الثقة فى نفسها فتخضع وتنكسر لغيرها…سيظل الحق حقا والباطل باطلا وإن تجمل..العزة والكرامة للسودان ولا نامت اعين الاعداء والعملاء..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى