كانت فكرة مجموعة السيد الحسن الميرغني فى استحداث مواقع نواب في الاتحادي الأصل إضعاف دور نائب الحزب السيد جعفر ومحاولة وضع اليد على الحزب وتوجيهه من بعد على مسار تقدم!!
في منشور التعيين قلنا إن قبول رئيس الحزب الفكرة يعني بالضرورة ترفيع السيد جعفر ضمنيا لدور أكبر وان تم الإبقاء على شكل الحزب القائم برئاسة مولانا
اعلن مولانا تكليف النواب الثلاث الجدد على ما فيهم من ملاحظات ولكن الأمر على هذا النحو يجعل من جعفر الميرغني الرئيس النائب وليس نائب الرئيس!!
الملاحظات — حول أعمار النواب الجدد(والأعمار بيد الله) وانواعهم -ذكور صر ليس بينهم امرأة واحدة -وادوارهم ومواقفهم بل واقوال بعضهم في الحزب وقيادته حتى قريب !!
عمليا ليس للاتحادي اليوم اربع نواب إذ لا يمكن أن يكون السيد جعفر مع الثلاث الجدد في مستوي تنظيمي واحد وانما الحقيقي أن الحزب أصبح له ثلاث نواب ونائب بصلاحيات رئيس هو السيد جعفر الرئيس النائب للإتحادي الأصل !!
قبل أن يجري الواد ابراهيم الميرغني لسيده الحسن الميرغني مبشرا بنجاح الخطة اكتشف أنه من حيث لا يدري جعل السيد جعفر فعليا في موقع الرئيس من خلال تعيين النواب الجدد!!
ابراهيم في لقاء اعلامى كان قد تهكم علي قيادة مولانا محمد عثمان الميرغني مقتصرا دوره على الفاتحة وشكر الله سعي ابراهيم الذي دفع بالسيد جعفر-من حيث لا يدري ولا يريد- الى موقع القرار الأول والأخير !!
قفلة
بمناسبة القرارت – آخر الأوامر التنظيمية الصادرة كانت موافقة السيد جعفر على ورشة أديس -نقطة-امنع الكلام!
