مقالات الرأي
أخر الأخبار

هلوسة القحاتة بألسنة خرساء….. والأوهام تجرهم لنهايتهم..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

*عنصري قحتوي_ جنجويدي مغرور ومغيب أقسم بأنهم لن يتركوا الكيزان يعودوا للحكم ولو احترق كل السودان،* *ولما سألوه إن كان أحد الكيزان قال له أنهم يريدون العودة للحكم..؟!! بالطبع لم يجد الإجابة..ثم سألوه: ماذا ستفعلون لو أن الشعب أتي بالكيزان للحكم عبر إنتخابات حرة مباشرة..؟!! قال سنسقطهم بإنقلاب عسكري..ثم سألوه : إذاً لماذا تنادون بالديمقراطية إن كنتم لاتحترمون إرادة الشعب، وتتربصون بها بالإنقلابات العسكرية..؟!!*

*سكت هذا المغرور ويبدو أنه استحي أن يقول صراحة أنهم مجرد (أدوات) مستخدمة لدي جهات خارجية تبحث عن مصالحها الخاصة قبل الديمقراطية…وتماماً كما قلنا من قبل أن هؤلاء المساكين لن يتعافوا أبداً من (هلوستهم) بالكيزان، وستتلف عقولهم وتحترق أعمارهم وهم (غرقي) في أوهامهم وضلالهم، فيخرجوا من الدنيا وقد تأبط كل منهم كتابه الملئ (بالآثام والخيبات)..فما أتعسهم وهم هكذا بلا (قيمة إنسانية) يتركونها وراءهم ولا(نفعاً) اورثوه وطنهم وشعبهم..!!*

*وغريب أن يتلبسهم هذا (الرعب) من الإسلاميين وهم الذين (يدعون) أنهم أسقطوا نظام الإنقاذ، فكيف إذاً يكون هذا الخوف من (تنظيم) أدعوا أيضاً (القضاء التام) عليه وقالوا هيهات أن يعود للحكم كما علا بذلك (صراخ) وجدي صالح..؟!! أليس هم بذلك يثبتون (هوانهم) وكساحهم) وأنهم لن يطالوا الإسلاميين إلا كمن يحاول نحت الصخر باظافرة..؟!! ثم إن كانت أزعجتهم (بسالة) الإسلاميين في القتال (دفاعاً) عن وطنهم وشعبهم، فاعلموا ياطيف (الخذلان والعمالة) أن ذلك من أوجب واجبات الإسلاميين ولاينتظرون فيه (إذناً) من أحد، ولايرجون من ورائه (متاعاً دنيوياً) بل رضا الله وأن يكون (ذودهم) عن دينهم وبلدهم المسلم حجة لهم يوم الحشر العظيم..أما أنتم ياأذيال (الأوباش القتلة) فلا نصيب لكم من هذا (الشرف المترع) فابقوا هكذا في أوهامكم إلي أن يحين يوم يقبل فيه بعضكم علي بعض يتلاومون..!!

*أما الحكم الذي طار منكم لأنكم لستم اهلاً له، فإن (دفة السيادة) فيه ستكون بيد جيش السودان (الواحد)، تعمل معه حكومة مدنية من الكفاءآت المستقلة، لفترة غير محددة يتم خلالها إعادة بناء السودان وترتيب كل أمر فيه وترسيخ سيادته وحرية قراره وتعضيد مؤسساته العامة وفرض هيبة الدولة والقانون والقضاء وإزالة كل الرواسب والمخلفات البغيضة التي اضعفت هيبة الدولة السودانية وغيرها من مهام، وفي هذا كله لن يكون (دور ونشاط) الاسلاميين أكثر من دور ونشاط أي مواطن صالح آخر يسعي مع سلطات دولته في بناء ونهضة وطنه..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى