*الحملة الإعلامية الشرسة التى قادتها غرف إعلام مليشيا الدعم بإدانة قصف الطيران لمدينة أبوحجار وسقوط عدد من الشهداء لكن ما نقلته غرف إعلام المليشيا يمثل رأس جبل الجليد من الحقائق نعم لقد إستشهد نفر كريم من مواطنى ابوحجار سبق عليهم الكتاب وستتحمل القوات المسلحة مسؤوليتها الأخلاقية والمهنية بعد تحرير ابوحجار من المليشيا لكن مالم تنقله غرف المليشيا أن الطيران أحدث خسائر كبيرة بين صفوف المليشيا بسوق ابوحجار ونادى مشاهدة بحى القادسية عشرات الهلكى من جنود المليشيا وأضعافهم من الجرحى والمصابين وبما أن مليشيا الدعم السريع تمتلك جهاز (الأستار اللنك) وهم الذين يستطيعون بث الفيديوهات قاموا بتصوير الضحايا المدنيين وغضوا الطرف عن قتلاهم وجرحاهم بغرض الهجوم على الكيزان والفلول يمكن القول أن ما تلقته مليشيا الدعم السريع بمدينة أبوحجار ضربة موجعة جدا ومؤلمة جدا لكنها أرادت أن تدين الطيران العسكرى مع العلم أن أبوحجار هذه لم تكن ميدان معركة أو محور قتالى إلا بعد أن وطأتها اقدام المليشيا النجسة وعندما قام الطيران بطلعاته العسكرية فى مدينة أبوحجار لم يقصد إستهداف المواطنين بقدر ما أن المقصود من الطلعات الجوية ضرب تجمعات الدعم السريع ولو لا وجود قواتكم فى هذه المنطقة لما قام الطيران بهذه الطلعات الجوية والمطلوب من مليشيا الدعم السريع أن تعلن عن خسائرها فى مدينة ابوحجار خلال الطلعات الجوية التى وقعت فى ابوحجار أمس الأول*.