مقالات الرأي
أخر الأخبار

نظارة الأمرأر…. فرسان الشرق وأهل الرأي السديد ✍️ محمد عثمان الرضي

إستقبلت نظارة الأمرأر وبدار النظاره في حي ديم العرب (أم درمان البجا) كمايحلو أن يسمونها صباح اليوم الإثنين وفد نظارة البنى عامر بقيادة ناظرها الناظر على إبراهيم محمد عثمان دقلل وذلك بحضور العمد والمشايخ بنظارة البنى عامر.

 

 

 

 

الهدف من اللقاء تقديم واجب العزاء في الذين إنتقلوا للرفيق الأعلى من جراء فيضان خور أربعات وذلك من جراء السيول التي تسببت في إنهيار سد أربعات المورد الرئيسي لمياه الشرب لمدينة بورتسودان.

 

 

 

ساد اللقاء حاله من الإرتياح والهدوء النفسي العميق وذلك من خلال الكلمات المتبادله مابين الطرفين والتي أكدت على متانة العلاقات مابين النظارتين التي بنيت على الإحترام المتبادل وذلك وفقا للأعراف المتوارثة.

 

 

 

 

 

الصديق الخلوق الأستاذ إبراهيم إسماعيل جامع وجه لي الدعوه وحرصت منذ الصباح الباكر أن أكون متواجدا مابين أهلي وعشيرتي نظارة الأمرأر الذي تربطني معهم علاقات قديمه ومتجدده وأشهد الله كنت اليوم مكان حفاوة وإستقبال وكرم وحسن وفاده ولم أشعر أنني ضيف بل سيد البيت.

 

 

 

 

يتميز ناظر عموم الأمرأر الناظر على محمود محمد هساي بخصال قياديه نادره فهو قليل الكلام كثير العمل وخصه المولى عزوجل باالحكمه والعقلانية في التعامل مع الأمور ويرجع له الفضل في حقن الدماء.

 

 

 

 

 

الناظر على محمود كان يسعى بين الناس باالحسني ولايقول إلا خيرا وهذه الصفات الحميده التي يتمتع بها أهلته للقب حكيم البجا.

 

 

 

 

لقاء اليوم بين النظارتين لم يكن لقاء عاديا يندرج تحت مظلة لقاءات العلاقات العامه ولكنه لقاء بطعم خاص مابين قلوب صادقه تعاهدت على الصدق قولا وفعلا.

 

 

 

 

اللقاء الثنائي بداية لعمل كبير من رجال كبار في أقوالهم وأفعالهم وستترجم مخرجاته على أرض الواقع اليوم قبل الغد.

 

 

 

 

ستختفي ومنذ اليوم مقولة (ياناس البجا أمشوا إتفقوا وتعالوا عشان نديكم نصيبكم في المشاركه في السلطه ونيل حقكم في الثروه).

 

 

 

 

ماشاهدته اليوم مختلف تماما لاانه صدر من رجال يعرفون الإيفاء باالوعد والعهد وقطعا سنشاهده مقبل الأيام واقعا معاشا.

 

 

 

 

 

عندما وقعت كارثة فيضان نهر بركه وغمرت السيول أحياء مدينة طوكر اول من سير القوافل الغذائيه لإغاثتهم كانت نظارة الأمرأر بقيادة ناظرها حكيم البجا ودهساي وعرفانا لهذا الجميل ردت نظارة البنى عامر بقافلتين لمنطقة أربعات كانت قافلة تجمع البنى عامر والحباب بولاية كسلا بقيادة الشاب المبادر دوما لعمل الخير السيد مختار حسين ثم تلتها قافلة شباب وطلاب منطقة جنوب طوكر بجامعة كسلا والقضارف ومنظمة حكيم الخيريه والتي قدمت قافلة طبيه متكامله للمتضررين في طوكر وجنوب طوكر ومنطقة أربعات.

 

 

 

 

ماكنت أود أن أكون متحدثا في لقاء اليوم إلا أن صديقي العزيز إبراهيم إسماعيل جامع فاجأني أمام الحضور بهذه الكلمه التي لم أرتب لها مسبقا.

 

 

 

 

 

الصديق إبراهيم جامع ظل يردد شعاره المألوف (السلام سمح) وعمل على ترجمته على أرض الواقع والآن يجني ثماره ومايحمد له أنه يعمل مع الجميع ومن أجل الجميع فلذلك دوما تكلل مساعيه باالنجاح وقدلعب دورا كبيرا في فتح المدارس وإستئناف الدراسه وإيجاد معالجات عاجله لسكن النازحين إلى الولايه من جراء الحرب.

 

 

 

 

 

ماميز لقاء اليوم حضور وتشريف رئيس حزب المؤتمر المؤتمر الوطني المهندس إبراهيم محمود حامد بصفته الشخصيه وليست الرسميه كانت مثار وإهتمام وإعجاب الحضور.

 

 

 

 

 

الشاب الإعلامي محمد حامد سعيد قدم مرافعه جميله وبلغه رصينه عكس من خلالها الدور الذي قاموا به من أجل إغاثة المتضررين ووجدت كلمته الكافيه والضافيه أذن صاغيه من الحضور باالرغم من طولها وهي من أطول كلمات المتحدثين خلط فيها مابين الشعر والأدب والفراسه وحفظ حقوق النظارتين وعلاقاتهم المتينه والقويه منذ الأذل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى