نائب والي نهر النيل يؤكد على أهمية مشروع الصمود في دعم التنمية بالولاية، ويشدد على إعطاء أولوية قصوى لقضايا التعليم
عطبرة – 13 أكتوبر 2024م ، زول نت
أكد الأستاذ *مصطفى محمد عثمان الشريف*، `نائب والي ولاية نهر النيل` ووزير الثقافة والإعلام والاتصالات، أن مشروع الصمود الذي تموله منظمة اليونيسف بدعم من البنك الدولي يمثل “نقلة نوعية” في مسيرة التنمية بالولاية، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف تحسين حياة المواطنين بشكل مباشر من خلال تعزيز الخدمات الأساسية وتمكين المجتمعات المحلية.
جاء ذلك خلال مخاطبته ورشة العمل الخاصة بانطلاق مشروع الصمود ومشاركة أصحاب المصلحة، والتي عقدت بقاعة شرطة ولاية نهر النيل بعطبرة.
بحضور عدد من الوزراء وقيادات الولاية ،وأشاد نائب الوالي بدور منظمة اليونيسف في دعم ولاية نهر النيل، لاسيما في مجال التعليم، مؤكدًا على أهمية إعطاء الأولوية للتعليم من خلال توفير التغذية المدرسية وفتح فصول جديدة وتأهيل المرافق التعليمية.
وأكد نائب الوالي، على أهمية مشروع الصمود في دعم الخدمات الأساسية بالولاية، لاسيما التعليم والصحة والمياه، مشيراً إلى أن الولاية تواجه تحديات كبيرة نتيجة للنزوح وتزايد أعداد السكان. وشدد على ضرورة تعزيز قدرات المجتمعات المحلية وتمكين المرأة والشباب ليكونوا قادرين على مواجهة هذه التحديات. ودعا نائب الوالي إلى التركيز على تحسين الخدمات المائية وصحة البيئة، ورفع قدرات المرأة في مجالات الإنتاج والتدريب، وتأهيل الشباب لقيادة مجتمعاتهم. وأكد على أهمية التعاون مع كافة المنظمات لتحقيق التنمية المستدامة بالولاية، مشيراً إلى أن الولاية مفتوحة لكل الجهود التي تساهم في الارتقاء بواقع المواطنين.
من جانبه، لفت الدكتور عثمان أبو فاطمة، منسق برنامج الصمود باليونيسف، إلى أن اختيار ولاية نهر النيل لهذا المشروع جاء نظراً لموروثها المجتمعي وقدرتها على المشاركة في تعزيز الخدمات الاجتماعية. وأوضح أن المشروع سيعمل على تعزيز المبادرات المجتمعية القائمة وسيستهدف في المرحلة الأولى محليتي الدامر وشندي.
وشددت الأستاذة هويدا مولود، ممثل وزير المالية والقوى العاملة، على أهمية هذا المشروع في دعم خطة الولاية للعام 2025، مؤكدة على توافق أولويات المشروع مع أولويات الحكومة.
