*الخلص من أبناء الشعب السودانى أعلنوا إنتمائهم للقوات المسلحة سلما وحربا ومن قبل أعلنوا عميق وكامل إنتمائهم للوطن وقدموا مصلحة السودان ارضا وشعبا على مصالح قبائلهم تداعوا من كل حدب وصوب جاءوا الى مدينة بورتسودان وأعلنوا عن تكوين تنسيقيات تصطف فى صف القوات المسلحة فى معركة الكرامة جاءوا ليعلنوا براءتهم وتبرأهم من مليشيا الدعم السريع المليشيا التى قتلت وإغتصبت وسرقت ونهبت ومارست كل الفظائع بعيدا عن الأعراف والتقاليد التى عرف بها الشعب السودانى ومن هنا نبعت فكرة هذه التنسيقيات بكشف عورة الدعم السريع التى لم تعد فى ستر أمام الشعب السودانى وأمام المجتمع الدولى وتحولت هذه المليشيا الى مجموعة من اللصوص وصلوا مرحلة سرقة النعيز والعنبلوقات والدجاج حتى لفظهم الشعب السودانى ولم يعد يلتفت إليهم وأصبحت مليشيا الدعم السريع مثل حفظات الأطفال التى تلقى فى القمامة*.
*إجتمع أبناء القبائل وكونوا هذه التنسيقيات من أجل حماية الأرض والعرض وإستنفار الشرفاء من ابنائهم وتحييد المغرر بهم الذين إنضموا للمليشيا بغرض الحصول على المال وليس خوض حرب ضد القوات المسلحة ومعظم الذين تم تحييدهم للدعم السريع قبل إندلاع الحرب كان همهم المشاركة فى عاصفة الحزم والسفر الى السعودية واليمن وجمع أموال عاصفة الحزم ثم إنهاء خدمتهم فى المليشيا ويمكن القول أن التنسيقيات قد نجحت فى تحييد أعداد كبيرة من ابنائهم حتى وضعوا السلاح وغادروا أرض المعركة ومنهم من خرج من محاور الخرطوم والجزيرة وسنار وسلموا أنفسهم الى جهاز المخابرات العامة بكامل عدتهم وعتادهم الأمر الذى حول قادة الدعم الى ما يشبه الكلبة السعرانة يصدرون الأوامر بقتل كل اعضاء التنسيقيات وبذلك تكون هذه التنسيقيات قد إنتصرت على مليشيا الدعم السريع من دون أن تطلق طلقة واحدة*.
*وإذا أخذنا فى الإعتبار الإنجازات الكبيرة التى حققتها تنسيقية قبيلة الهبانية ومكوناتها على أرض الواقع فقد إستطاعت هذه التنسيقية بالتواصل مع أبناء القبيلة مع المليشيا ونجحوا فى إخراجهم من أرض المعركة بعدتهم وعتادهم ومنهم من عاد الى جنوب دار فور مغادرا أرض المعركة وإستطاعت هذه التنسيقية بإستنفار أكثر من ٤٥٠٠ مستنفر سلموا أنفسهم للقوات المسلحة للمشاركة فى تحرير إقليم دار فور مع القوات المسلحة والقوات المشتركة وعلاوة على فإن تنسيقية أبناء الهبانية إهتمت بالجانب الإنسانى وأخطرت الجهات على أعلى المستويات بمعاناة ١٧ الف أسرة لاجئة بمدينة بورو بجنوب السودان وتم التنسيق فى توفير الإحتياجات الإنسانية كما إهتمت التنسيقية بالجانب العدلى والعون القانونى وعلى المستوى التنسيقى فقد أكملت التنسيقية عدتها لتكوين حلف الكرامة لكل تنسيقيات جنوب دار فور فى تنسيقية واحدة ومن ثم تكوين حلف الكرامة لكل تنسيقيات الشعب السودانى فى جسم واحد وليس كل ما يعرف يقال فإن هناك مفأجأت كبيرة ستعلنها قبيلة الهبانية ومكوناتها للشعب السودانى وما تقوم به التنسيقية لا ينقص من من مجهودات التنسيقيات الأخرى ويحمد لهذه التنسيقيات أنها جعلت قيادة الدعم السريع تقوم بتشغيل ربوت الهالك حميدتى وتجعله يهزأ هزيان الموتى ويوجه بقتل كل أعضاء التنسيقيات ويصفهم بالمرتزقة*.